استثمار وصناعة
بيبسيكو مصر تحتفل بنجاح جديد لبرنامج “عايشين بخيرها” بترشيد أكثر من 300 مليون لتر من المياه في المنيا
احتفلت شركة بيبسيكو مصر بنجاح جديد في سلسلة نجاحاتها الخاصة ببرنامجها “عايشين بخيرها” خلال مسيرتها للوصول إلى الاستخدام الإيجابي للمياه بحلول العام 2030. حيث نجح البرنامج في ترشيد اكثر من 300 مليون لتر من المياه في الفترة من 2021- 2022 بمحافظة المنيا، وذلك في إطار استراتيجية بيبسيكو الايجابية التي تهدف لتحقيق الاستدامة من خلال الوصول لنسبة 0% من المياه المهدرة بحلول 2030 وذلك من خلال استخدام اساليب الري الحديثه مما يساهم في الحفاظ على المياه ومواجهة تغير المناخ على مدار السنين المقبلة.
يمثل برنامج “عايشين بخيرها” خطوة رئيسية في دعم المزارعات وعائلاتهم في قطاع الزراعة، ومساعدتها للوصول إلى الموارد اللازمة، وتوفير المساعدة التقنية لزيادة إنتاج الأراضي الزراعية. ذلك إضافة إلى زيادة التوعية حول تبني الممارسات الزراعية الصحيحة وأفضل الممارسات لاستخدام الموارد المائية، لتحقيق أفضل ناتج بأقل نسبة هدر للمياه والموارد. وقد نجح البرنامج بالفعل في تعميم تلك الممارسات على مساحة تفوق 30 فدان زراعي.
في تلك المناسبة صرح السيد محمد شلباية، رئيس مجلس إدارة شركة بيبسيكو مصر قائلاً: “ما نشهده اليوم من إنجازات ونجاحات لبرنامج “عايشين بخيرها” هو شيء يدعو للفخر. فالبرنامج يمثل أهمية كبيرة فيما يخص تعزيز كفاءة استخدام المياه في المزارع ومرافق التصنيع، وترشيد وتجديد استخدام المياه، وتحسين جودة وصحة مستجمعات المياه، فضلاً عن تعزيز قدرة المجتمعات على الوصول الآمن إلى المياه، بما يتماشى مع استراتيجية بيبسيكو الإيجابية”.
وأستكمل شلباية أنه في إطار خطة الشركة الطموحة لسلسله القيمه الايجابيه لعام 2030، نجحت الشركة في تحويل30 فدان زراعي في محافظة المنيا من نظم الري بالغمر إلى الري بالتنقيط، وذلك فضلا عن رفع وعي 1000 مزارع وتأهيلهم لحساب نسب الري ومتابعة ري محاصيلهم بأنفسهم. ونتيجة لعملية نشر الوعي الكثيف واستخدام أحدث التكنولوجيات، استطعنا توفير أكثر من 300 مليون لتر من المياه في محافظة المنيا. فذلك النجاح يزيد من حرصنا على السعي وراء أهدافنا في نشر طرق الري الصحيحة.
الجدير بالذكر، أن بيبسيكو أطلقت برنامج “عايشين بخيرها” في مصر عام 2019 بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي وهيئة كير الدولية، ليتم تطبيق البرنامج في محافظات الجيزة والبحيرة والمنيا وبني سويف، وتغيير حياة العديد من المزارعات الريفيات للأفضل سواء على المستوى الاجتماعي أو الاقتصادي بما يضمن مستوى معيشي لائق ومستدام لهن ولأسرهن.