قال الدكتور محمد عاشور وزير التعليم العالى و البحث العلمى ، أن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي مرتبطة برؤية الدولة للتنمية المستدامة 2030.
و أضاف خلال الاحتفالية التى نظمتها جمعية المهندسين المصرية ، لمنحه عضوية المهندسين الفخرية ، بحضور رئيس الجمعية وزير البترول الاسبق المهندس أسامة كمال ، و الأمين العام أ.م. إستشارى فاروق الحكيم ، و لفيف من مهندسى مصر و خبراء التعليم :
” ان الاستيراتيجية الوطنية للبحث العلمى التى وضعناها شارك بها الجميع ، حيث عقدنا ورشة عمل لمشاركة الجميع فى الرؤية المستقبلية” ، و قد وصل عدد الحضور إلى ٦٠٠ عضو و طالب يحضرون ، كما تم عقد اجتماع ل ٩ وزراء لعرض الاستيراتيجية و عقدنا ٧ ورش عمل لدراسة نوعية الوظائف المستقبلية التى يحتاجها سوق العمل المصرى .
و استعراض وزير التعليم العالى و البحث العلمى الخطة المستقبلية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
و تابع :” وجدنا انه ،هناك برامج جديدة لابد أن تبدأ الآن “.
و أوضح انه تم عقد ورشة عمل للجامعات الدولية و ورشة عمل لمساهمة الطالب ،كما تم مناقشة محور الإستثمار و تشجيع القطاع الخاص فى تطوير العملية التعليمية، بالإضافة إلى مناقشة محور المستشفيات الجامعية و دورها فى خدمة الدولة.
و أشار إلى أن، ذلك تم بحضور مجتمع التطوير و الأعمال بالكامل ، قائلا :” بما إنى مخطط استيراتيجى وضعت خريطة لجميع قطاعات مصر لحصر حاجاتها فى سوق العمل و هو ما يتسق مع رؤية الدولة لتشمل قطاعات “الصناعة و و الزراعة و العمران” وغيرها ,قمنا بحصر الأنشطة الاقتصادية و حاجتها لسوق العمل .
و أضاف ، انه بدأ بإقليم جنوب الصعيد قائلا :”اطلقنا أول تحالف من تحالفات الأقاليم ال ٧ ، مع الصناعة لوضع البرامج التى يحتاجها الإقليم و يربطها بالأنشطة ، وقد وجدنا فى إقليم الصعيد أن المثلث الذهبى فقط يوفر ٣٠٠ ألف فرصة عمل فى أنشطة حرفية و صناعات تحويلية و وظائف سياحية و غيرها.
على جانب أخر، تطرق د.عاشور، إلى البرامج الجامعية و خطة الدولة نحو تحقيق التكامل من خلال إدراج التخصصات البينية لما له من أهمية دولية .
و تابع :” هذا هو ما نسعى لتحقيقه فى خطتنا الحالية ، مشيرا إلى انه بعد الحصر وجدنا أن نوعية الدراسة بالجامعات و البرامج الموجودة حاليا ليس لها علاقة باحتياجات سوق العمل التى تم رصدها” .
و فى ختام الاحتفالية منح مجلس إدارة جمعية المهندسين المصرية درع منح د.محمد عاشور العضويةالفخرية للمهندسين.