قامت دار دريم بن للترجمه والنشر والتوزيع باصدار الطبعه الثانيه من كتاب” لعنة المصير “للكاتبه مي ياسين والتي وضعت بصمتها في عالم كتابة الروايات والأدب ذو طابع الرعب والظواهر الخارجية، حيث تدور أحداث الكتاب عن أربعة شباب تخطت أحلامهم الكثير ، ليبحرو داخل مغامرة مخيفة في مكان ملعون ، مابين الخوف والموت ، هناك لعنة تصاحبهم ، الا وهي المصير
مصيرهم الذي تمنوا الموت ، لكن أي راحة يطلبونها ، لقد زوهقت أرواحهم بعد معاناة شديدة ، هلاوس ، ومرض ، وذكريات باتت العودة لها أمرا شبه مستحيل احداث مثيره نعيش معها داخل الروايه لنري ما يتعرض له يوسف وأصدقائه الثلاثة وسماعهم لأصوات بكاء مرتفع جعلت قلوبهم مثل إيقاع طبول الحرب نغماته مخيفه متوجسه.
ليقتربوا من الباب وهم ممسكين بتلابيب بعضهم البعض، فجأة وقفوا في الجانب فصوت البكاء آخذ في
التزايد، أخذ كل منهم نفسا طويلا وزفره في ضيق، خطوة واحدة تفصلهم عن ما يحدث في الداخل،
نظرات متبادلة بينهم كي يطمئنوا.
ثم دلفوا……….
غرفة كبيرة جدا مليئة بأسرة صغيرة، كل واحد منهم يعلوه دلاية تدور تصدر نغمات جميلة، وبجانبهم
كومود صغير، يحوي مرآة صغيرة، فوقه علبة صغيرة فارغة، عدد الأسرة يقارب الخمسة عشر، وأكثر من
ثلاثة نوافذ عالية، لكنها مهترئة، صدئة، ومكسورة، وهواء بارد يملأ الغرفة، وفي الجانب دولاب كبير،
نظروا لبعضهم ثم اقتربوا منه وقام يوسف بفتحه، ليجده مكون من أربعة رفوف، الأول ممتلئ
بالملابس، أما الثاني ففيه كتيبات صغيرة، والثالث ممتلئ برضاعات كثيرة وملابس أطفال !!
الجدير بالذكر أن الكاتبه لها عدد لابأس به من الروايات التي تم نشرها الكترونيا والتي لقيت صدى واسعا بين صفوف المتابعين، منها «جدي بقا مومياء»، والتي استطاعت أن تأخذ القارئ بخياله إلى عالم آخر
وصدر لها بعض القصص المجمعة مع عدد من الكتاب وهم : سر الاختفاء الغامض والكونتيسه وزائرو العاشرة مساء وابن الانس”
