كتب: طاهر يونس
دعا القائمين على أول منصه وطنيه للحجز السياحي الالكترونى مسئولو شركة العاصمة الادارية للإنضمام الى منصة الحجز السياحى وذلك لتقديم العاصمة الادارية الجديدة كواجهة سياحية مصرية من خلال منصة رقميه فرعية باسم حورس.
وقال الدكتور حسام درويش خبيرالسياحة الالكترونية والمشرف على أول منصة وطنية للحجز السياحي أنه مع بداية انتشار تقنيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، كان قطاع السياحة العالمي في صدارة القطاعات التي تبنت التحول الرقمي على مستوى المجالات كافة واستخدام التقنيات التكنولوجية في العمليات التجارية عبر المنصات الجديدة، حيث ظهر مصطلح السياحة الالكترونية والذي يهدف إلى إطلاق الإمكانات المبتكرة لقطاع السياحة بأكمله وتحسين القيمة المضافة للقطاع وتكوين تجارب سياحية فريدة وتطوير نماذج للتعاون المشترك بين القائمين على الصناعة كافة من خلال تسخير تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في مجال السياحة بما يشمل تقنيات الواقع الافتراضي، والروبوتات، والبيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي..
ومن جانبه أكد سامح لطفي عضوجمعية مستثمرى السياحة بمرسى علم وعضو مجلس ادارة شركة بيتش سفاري مرسي علم إن إنشاء المدن الذکية المستدامة في مصر يمثل أهمية کبيرة في تعزيز القدرة التنافسية للسياحة في مصر ..مشددا على أهمية التوسع في إنشاء المدن الذکية في مصروبدء التطبيق على نموذج العاصمة الإدارية الجديدة في تنشيط السياحة في مصر وجذب السياح من جميع أنحاء العالم.
وأشار الى أن الحکومة المصرية تسعى إلى تشييد 40 مدينة ذکية ضمن مدن الجيل الرابع التي تمتلك أحدث التقنيات العالمية والتطبيقات التکنولوجية تستهدف بها تحقيق طفرة عمرانية، وتغيير وجهة نظر العالم عن العقار المصري والاستثمار فيه وتقديم دفعة قوية لتصدير العقارات وسياحة المؤتمرات، وطبقا لهذا المفهوم عن المدن الذکية والمستدامة، فإن مصر في طريقها لکى تکون مرکزا لعدة انشطة مثل المؤتمرات الدولية وسياحة المؤتمرات وکافة القطاعات الطبية والتعليمية والتجارية والذي بدوره سيساهم في زيادة أعداد السائحين وتنمية الطلب السياحي.
واكد سامح لطفى على أهمية تنفيذ هذا المقترح الخاص بانشاء منصة رقمية للعاصمة الادارية الجديدة تحت اسم “حورس” وذلك لتقديم العاصمة الادارية الجديدة كواجهة سياحية تساهم في تنشيط وتنمية قطاع صناعة السياحه المصرية.
وأضاف انه من المقرر عرض هذا المقترح على المسئولين بحكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والذى يتضمن انشاء منصة رقمية للعاصمة الادارية أبلكيشن موبايل تشمل جميع الانشطة السياحية مثل سياحه الفعاليات والمؤتمرات والمعارض الدولية والأنشطة الرياضية والترفيهية والثقافية والعلمية وسياحة المتنزهات والتسوق والسياحة العلاجية.
وأشار سامح لطفى الى انه سيتم استحداث أنماط سياحيه جديدة مثل استخداث منظومة الاسكان السياحي المتطور بالعاصمة الادارية وباقي المدن الذكيه تحت اشراف وزاره السياحه طبقا لمواصفات وأشتراطات محددة لافتا الى انه سيتم تفعيل المقترح الخاص بتعديل 100 الف وحدة سكنية الي إسكان سياحي متطور بمواصفات فندقية في كل من العاصمة الادارية والعلمين وتجمعات شرق القاهرة وعلي ضفاف النيل والعقارات الخاصه بوسط البلد وغيرها كمرحله اولي وذلك لزياده حجم الطاقه الفندقيه للوصول الي 500 ألف وحدة فندقية تمهيدا الي تحقق الهدف الذى تسعى اليه الحكومة باستقبال 30 مليون سائح بحلول عام 2030 وتحقيق ايرادات من القطاع باجمالي 30 مليار دولار.
وتساءل لطفى لماذا تم اختيار العاصمة الادارية الجديدة لتنفيذ هذا المشروع ؟..مجيبا لأن القائمين على تنفيذ العاصمة الإدارية الجديدة اهتموا بتنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بجعل العاصمة مدينة خضراء ينتشر بها الحدائق والأشجار، هذا بجانب بعض المميزات الأخرى بالعاصمة؛ ألا وهي :فخامة التصميم المعماري المستوحى من التصميمات الأوروبية العالمية ووجود البحيرات الصناعية بالاضافة الى وجود نظام محكم لتوليد الكهرباء في حالة انقطاعها وكذلك سهولة إتمام المعاملات الحكومية؛ نظرًا لنظام الهيئات الحكومية الجديد بالعاصمة واتساع الشوارع وسهولة التنقل منها وإليها. بالاضافة الى وجود حى المال والاعمال.
وحول أهم الخدمات الموجود في العاصمة الجديدة أكد سامح لطفى أن العاصمة الادارية الجديده تحتوى على العديد من الخدمات والمرافق التي من شأنها المساهمة في رفع مستوى العاصمة الاقتصادي والبيئي؛ لتضاهي العواصم الكبرى في العالم، وفيما يلي أهم الخدمات والمرافق في العاصمة:مدارس دولية ولغات وحكومية؛ مثل: مدرسة منار هاوس – المدرسة البريطانية الدولية وجامعات دولية ؛ مثل: جامعة ليفربول – الجامعة الكندية الجديدة – الجامعة الأمريكية الدولية والجامعه الالمانيه. بالاضافة الى حدائق وأماكن للتريض؛ مثل: كابيتال بارك التي تبلغ مساحتها أكثر من 1000 فدان وطولها أكثر من 10 كم. ومركز سيطرة وتحكم أمني بالعاصمة: عن طريق 6 آلاف كاميرا منتشرة في أركانها. وايضا وجود مدينة الفنون والثقافة: تم تنفيذها على مساحة 127 فدان، حيث تتضمن دار الأوبرا ومسرح للموسيقى. وكذلك وجود فنادق عالميه. مدينة ومولات طبية. بالاضافة الى مشروع القطار الكهربائي. ومركز للمؤتمرات والمدينه الاوليمبيه. ومدن الجياد. و للمعارض والمولات التجارية وحديقة حيوانات ومدينة ديزني لاند ومتاحف للفنون والعلوم والتكنولوجيا ونظام ذكي لجمع المخلفات وأيضا شبكة مواصلات عامة وربطها بسكك حديد مصر وكذلك قطارات سريعه تربطها بباقي المحافظات السياحية وأيضا مطار دولي.