توبطاقة ونقل

إستعدادا ل Cop27 .. جامعة عين شمس تعقد “الملتقي العربي والأفريقي لتعزيز دور المتطوعين لمواجهة التغيرات المناخية”

د. نهى دنيا : حشد جهود الطلاب والباحثين من "الافارقة والمصريين و العرب" لبناء جسور المعرفة المناخية

عقدت جامعة عين شمس “الملتقي العربي والأفريقي لتعزيز دور المتطوعين لمواجهة التغيرات المناخية” بمقر كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس ، اليوم الأربعاء ، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس ، و الذي تنظمه وزارة الشباب والرياضية بالتعاون مع الإتحاد العربي للتطوع ، و بمشاركة وزارة الرى .
و قالت الدكتورة نهى سمير دنيا عميدة كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية ، أن الأنشطة التي تقدمها الكلية خلال الملتقى تتمثل فى مجالات البيئة المختلفة وخاصة أثناء الاستعداد لحشد جهود الطلاب والباحثين من الافارقة والمصريين لبناء جسور المعرفة المناخية مع المجتمع استعدادا لتنظيم مصر مؤتمر الأطراف للتغيرات المناخية COP27 لنشر الوعي المناخي الذي يمثل بداية الطريق لخطط التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030 .

و أوضحت دنيا ، ان الكلية تقوم اليوم بعقد عدد من ورش العمل ل ١٥٠ شاب عربى و افريقى لرؤية الممارسات العملية الخاصة بالتغير المناخى و كيفية مواجهتها سواء من الناحية العلمية أو العملية .

و تابعت :” تتضمن ورش العمل زراعة الأسطح ، على أن يقوم كل شاب بزراعة شتلة خاصة بالنباتات المقاومة للكربون داخل حديقة الكلية لتقليل الإنبعاثات الكربونية داخل الجامعة”  .

و لفتت إلى أن هناك ورشة أخرى يشارك فيها شباب العرب و الأفارقة خاصة بتدوير المخلفات بكل أنواعها ، بالإضافة إلى إطلاعهم على وحدة التحول الأخضر الخاصة بالكلية .

و أشارت عميدة كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية ، إلى عقد ورشة أخرى عن الطاقات الجديدة و المتجددة و كيفية تكوين خلية شمسية ، بالإضافة إلى ورشة خاصة عن البصمة الكربونية و كيفية حسابها لكل شخص و كيفية تأثير إستهلاكات الفرد على بصمته الكربونية من خلال ترشيد إستهلاك الطاقة و المياه و استهلاكه لوسائل المواصلات ، و انتاجه من المخلفات .

من جانبها ، ابدت الدكتورة جيهان حنفي مدير عام الإدارة العامة للبرامج التطوعية والكشفية بوزارة الشباب والرياضة سعادتها بالتعاون مع صرح كبير كجامعة عين شمس ممثل في كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية ووزارة الري ، وأكدت على أهمية نشر ثقافة العمل التطوعي وتعليم الشباب أهمية العمل التطوعي والهدف منه .

و اضافت ان الوزارة دعت وفود 38 دولة للمشاركة في الملتقي العربي الإفريقي لتعزيز دور المتطوعين في مواجهة التغيرات المناخية، والذي تنفذه الوزارة من خلال الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية بالتعاون مع وزارتي البيئة، والموارد المائية، والاتحاد العربي للتطوع، وكلية الدراسات العليا وعلوم البيئة بجامعة عين شمس، والدائرة الرسمية للشباب والنشء بالاتفاقية الإطارية للتغير المناخي بالأمم المتحدة، والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، ومركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري، ووحدة السياسات وتطوير الأعمال بمكتب الوزير، ووحدة المناخ بالإدارة العامة للعلاقات العامة والخارجية.

ويأتي تنفيذ هذا الملتقى في إطار تسلم مصر رئاسة الدورة ال 27 من مؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (شرم الشيخ 2022)، وفي ضوء تطلع مصر للبناء على ما تحقق في جلاسكو، وترجمة التعهدات لأفعال ملموسة، والاستمرار في الدفع بجهود تعزيز عمل أجندة المناخ على كافة المستويات، لتفعيل المشاركة الشبابية البناءة في الحدث وكذلك استيعاب شباب العالم المهتم بقضايا المناخ وحوكمة هذه المشاركة في إطارها الرسمي والدولي المناسب لإنجاح هذه الاستضافة التاريخية وإخراجها في الشكل اللائق.

ويهدف الملتقى إلى بناء قدرات الشباب المصري نحو سياسات المناخ المحلية والدولية وتغير المناخ، والتبادلات حول أفضل الممارسات لمشاركة الشباب في مصر وعلى المستوى الدولي وإمكانيات التواصل وخاصة في مؤتمر القمة للدول الأطراف، بالإضافة إلى تطوير العلاقة بين الشباب ومتخذي القرارات للتعاون في سياسات المناخ والتغير المناخي، ورفع صوت الشباب المصري وإدماجه في اتخاذ القرار المحلي والدولي بشأن السياسة المناخية، علاوة على تطوير التعاون بين الشباب المصري ويشمل مشاركة النساء والمجتمعات المحلية والشباب الذي يعيش في مناطق ذات موارد قليلة.

و قالت وزارة الشباب و الرياضة فى بسان لها ان الملتقى يستهدف فئة المتطوعين والمبادرين الشباب، المنظمات غير الحكومية، الشركات الناشئة، والمتخصصين، ويتناول موضوعات عدة منها “التطوع في مواجهة التغيرات المناخية كأداة لنشر الوعي بقضايا المناخ، وسبل تحفيز عملية التطوع في مجال مواجهة التغيرات المناخية، ودور المنظمات غير الحكومية (المجتمع المدني) في معالجة القضايا البيئية، والممارسات المبتكرة للشركات الناشئة في بيئة الأعمال المناخية، وإنقاذ البلدان النامية المعرضة لتغير المناخ ، دور البحث العلمي في تأمين الغذاء والماء، ومقاومة تغير المناخ ، أثر ارتفاع مستوى سطح البحر على النواحي الاجتماعية والاقتصادية للمدن الساحلية الإفريقية، والتغيرات المناخية وأثرها على السلم المجتمعي .




الوسوم