استثمار وصناعةتوب
الرئيس عبد الفتاح السيسى يشهد إفتتاح المدينة الصناعية بالروبيكى
إفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة مجمع الشركة الوطنية المصرية للتطوير والتنمية الصناعية بالروبيكى وذلك بحضور الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب والدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء والفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة وعدد من الوزراء وعدد من قادة القوات المسلحة وعدد من المحافظين والشخصيات العامة والإعلاميين ..
حيث بدأت المراسم بوصول السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة
إلى مقر الإفتتاح بالروبيكى .
فيلم تسجيلى بعنوان ( خيوط الأمل )
أتبعة عرض فيلم تسجيلياً بعنوان ( خيوط الأمل ) تناول تاريخ الغزل والنسيج فى مصر ومجمع المصانع الجديدة والتى روعى فى إنشاءها إستخدام أحدث الوسائل العلمية والتكنولوجية فى مجالات الغزل والنسيج والصباغة والطباعة من خلال إستخدام أحدث الماكينات المتطورة وأفضل عمالة متخصصة فى ذلك المجال لتعود لمصر ريادتها فى مجال الغزل والنسيج كسابق عهدها بإعتبارها أهم قلاع الغزل والنسيج عبر التاريخ .
كلمة اللواء أح / إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة
وإلقى اللواء أح / إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة كلمة إستعرض فيها الإنجازات فى قطاع الصناعة , حيث إحتل قطاع الصناعة مرحلة متقدمة من حيث الأهتمام بالإقتصاد القومى فساهم
بنسبة (17%) من الناتج المحلى الإجمالى , بالإضافة إلى إرتباطة مع العديد من القطاعات الإنتاجية والخدمية كما يعد أحد دعائم تحقيق الإستقرار الإجتماعى وتوفير فرص العمل للشباب , موضحاً أنه تم تكليف
الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بالتنسيق مع وزارة التجارة والصناعة بتنفيذ العديد من المشروعات الصناعيىة العملاقة حيث تم الإنتهاء من تنفيذ مدينة الأثاث بدمياط بالإضافة إلى إنشاء (13) منطقة صناعية
فى (12) محافظة فى مختلف إنحاء الجمهورية ,وجارى تنفيذ الإختبارات التجريبية لهذة المناطق وستكون جاهزة للإفتتاح فى شهر أكتوبر لتنفيذ أنشطة صناعية مختلفة , وجارى إنشاء (3) منطقة صناعية بمدن
الصف وبنها وميت غمر , وبتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية تم الإنتهاء
من مجمع مصانع الشركة الوطنية المصرية للتطوير والتنمية الصناعية بالروبيكى والتى تعد صرحاً جديداً فى صناعة الغزل والنسيج فى مصر لتوفير مجمع متكامل يتوافر به كل الخدمات والمرافق ووفقاً لأعلى المعايير والمواصفات العالمية ليكون نموذجاً يساهم مع المدن الصناعية الجديدة والتى تم إنشاءها فى مختلف أنحاء الجمهورية لدفع عجلة الإنتاج وتطوير وتوسعة قاعدة الصناعة المصرية وتوطين التكنولوجيا الحديثة لتقديم منتج يمكن تصديرة للأسواق الخارجية بأسعار تنافسية حيث تم التنسيق الكامل مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية لتنفيذ مجمع صناعى يشمل جميع مراحل صناعة الغزل والنسيج , والتى تبدء بعد الإنتهاء من مرحلة حلج القطن وصولاً للمونتج النهائى , وتم تنفيذ المشروع فى هذا الموقع ليكون على مقربة من مدينة بدر والتى تعد من أكبر المدن الصناعية بالعاشر من رمضان التى يوجد بها (3) ألف مصنع ونتنج ثلث صادرات مصر , وليكون على مقربة من مؤانى البحر الأحمر ومؤانى والبحر المتوسط وبورسعيد ودمياط , بالإضافة إلى الطريق الدائرى الإقليمي الذى يربط المدينة بجميع محافظات الجمهورية لجلب المنتج من الزراعات الأخرى , وتم إنشاء المشروع
على (3) مراحل إنشائية .
المرحلة الأولى ومدتها (5) أشهر وتم فيها تنفيذ البنية الأساسية ( التسويات ومحطة الكهرباء والشبكات
والأسوار ) حيث تم تنفيذ أعمال التسويات وضبط المناسيب بمسطح (893) ألف متر مكعب , وإنشاء محطة كهرباءجهد متوسط (66/22) كيلو وات أمبير , وتلك المحطة قابلة لحدوت توسعات أخرى فى المدينة مع الزيادات المستقبلية كما تم إنشاء شبكة جهد متوسط بطول (20) كم , وتم إشراك وحدات الهيئة الهندسية فى التنفيذ الذاتى لنسبة (10%) من أمكانيات إدارة الأشغال العسكرية التابعة للهيئة الهندسية , كما تم تنفيذ (20) كيلو متر من كابلات الجهد المتوسط وتنفيذ (4) موزعات كل موزع سعة (16) خلية وتنفيذ (30) محول وكشك كهرباء داخل المدينة بالكامل لهدف تغطية جميع المراحل المستقبلية التى ستتم فى المدينة , كما تم تنفيذ شبكات جهد منخفض بطول (22) كيلو متر , وشبكة تغذية بالمياه بطول (8) كيلو متر , وإنشاء شبكات مكافحة الحريق بطول (10) كيلو متر , ومحطات ضغط لكى تفى بالإحتياجات والمصانع وخطوط الإنتاج طبقاً للكود وتم مراجعتها مع الحمياة المدنية , وتنفيذ شبكات صرف بطول (7) كيلو متر , وتنفيذ شبكة طرق داخلية وساحات إنتظار (210) ألف متر مربع , وأعمدة إنارة بإجمالى عدد (525) عمود بإرتفاع (12) متر , وسور
بطول( 4120) متر وإرتفاع (5) متر , وإنشاء (5) بوابات منها بوابة رئيسية وعدد (4) بوابات فرعية .
المرحلة الثانية مدتها (12) شهر وبها (7) مصانع على مساحة (160) ألف متر مربع , بالإضافة إلى عدد (8) مخزن ومبنى ملحق بالمصانع ومنشآت إدارية وخدمية , ويحتوى مصنع الغزل السميك ومصنع الغزل الرفيع ومصنع النسيج المستطيل على تصميم خاص يتؤائم مع المدينة النسيجية فيحتوى على منظومة متكاملة لسحب وتنقية الهواء حيث يتم سحب الهواء المشبع بغبار القطن من خلال فتحات بإرضية المصنع إلى شبكة من الأنفاق أسفل الأرضية تتصل بمحطات الترطيب من خلال شفاطات سحب عملاقة وإعادة تدويرة مره أخرى كهواء نظيف بعد خلطة بالهواء النقى بنسبة (1:4) وضخه مرة أخرى داخل المصنع , كما تم إنشاء لكل مصنع (2) مخزن من الخامات احدهم للخيط الرفيع والأخر للخيط السميك بالإضافة إلى هنجرين ثابتين تم تنفيذهم للمنتج النهائى , كما تم تنفيذ مصنع لتحضيرات النسيج ملحق به مبنى لغلايات البخار , ومصنع النسيج الدائرى (التريكو) , ومصنعى
( الصباغة والتجهيز – الطباعة ) ملحق بهما مبن غلايات , كما تم تنفيذ محطة رفع للصرف الصحى بطاقة (300) متر مكعب / يوم , بالإضافة إلى تنفيذ محطة معالجة صرف صناعى بطاقة (500) متر مكعب / يوم , حيث يستهلك مصنعى الصباغة والتجهيز والطباعة (5) ألف متر مكعب مياه/ يوم , كما تم تنفيذ محطة معالجة للصرف الصناعى لإعادة تدوير المياه المنتجه مرة أخرى فى الصناعة لتوفير (4) ألف متر مكعب / يوم بإجمالى (1,2) مليون متر مكعب مياه /سنويا , كما تم تنفيذ مبنى لتهيئة الخام للصباغة ومخزن للكيماويات ومخزن للمنتج التام للأقمشة بالإضافة إلى (8) مبنى إدارى وخدمى تشمل (2) مبنى إدارى ومبى مستثمرين ومبنى عياده ومطبخ للقوة الأساسية ومحطة وقود ونقطة إطفاء وإستراحة سائقين ومسجد سعة (500) مصلى
المرحلة الثالثة ومدتها (6) أشهر وتم إنشاء (4) مصانع جديدة وسيتم تنفيذها فى المرحلة القادمة وهم مصنع الأثاث المعدنى ومصنع الأثاث الخشبى ومصنع الخوذة القتالية ومصنع السترة الواقية , ولمراعاة تحسين بيئة العمل المحيطة بالمصانع تم تنفيذ أعمال تنسيق الموقع العام بإجمالى مسطح (62) ألف متر مربع كما تم تأمين المجمع من خلال إنشاء منظومة مراقبة بالكاميرات وقد بلغ حجم الأعمال الهندسية والإنشائية التى تم تنفيذها خلال المشروع أعمال قطع وحفر للأساسات (870) ألف متر مربع وأعمال إحلال للأساسات (325) ألف متر مربع وأعمال خراسانة عادية (88) ألف متر مربع , واعمال خرسانات مسللحة للأساسات (132) ألف مت مربع , وخرسانة مسلحة لأرضيات المصانع (220) ألف متر مربع , وحوائط ساندة للموقع العام (11,5) ألف متر مربع , وأعمال هياكل معدنية وتغطيات بالصاج للمصانع والمخازن بإجمالى (6500) طن حديد بمسطح (125) ألف متر مربع بالإضافة إلى قطع خاصة بطول (7500) متر وتم تنفيذ المشروع بجهود (26) شركة مصرية وطنية وبمشاركة أكبر المكاتب الأستشارية المتخصصة وبإشراف رجال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وبلغ حجم العمالة بالمشروع (43200) عامل بالإضافة إلى (1100) مهندس وفنى ومشرف .
وفى ختام كلمتة قدم الشكر لأجهزة القيادة العامة للقوات المسلحة على الدعم الكامل لتنفيذ كافة مراحل المشروع وإنجازة على الوجه الأكمل , كما خص بالشكر جهاز مشروعات الخدمة الوطنية على التنسيق المستمر والتعاون الصادق لتنفيذ هذا المشروع العملاق .
كلمة اللواء أح / مصطفى أمين مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية
وألقى اللواء مصطفى أمين مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية كلمة أشار خلالها إلى مراحل تطور صناعة الغزل والنسيج التى تعد من أقدم ما صنع الإنسان فى العالم وقد تطورت بمرور الزمن , حيث أقدم الإنسان
على إستخدام الألياف النباتية والكتان والحرير منذ أكثر من خمسة آلاف عام فى الحضارات المصرية والصينية والهندية .
وفى مصر تطورت صناعة الغزل والنسيج على مر العصور , ففى العصر الفرعونى صنع المصريون القدماء الأقمشة والملبوسات من ألياف الحلفا والكتان وإستخدموا الصبغات النباتية فى تلوينها , وتظهر الموميات المكتشفة دقة المنسوجات المصرية القديمة ومهارة صانعها , وفى العصر القبطى ذاعت شهرة المدن المصرية بالمنسوجات القطنية حيث يضم المتحف القبطى فى مصر العديد من الاقمشة المزخرفة التى تعود للقرن
السادس والسابع الميلادي .
وفي العصر الإسلامى أصبح للمنسوجات المصرية شهرة فائقة , وعرف العرب روعة المنسوجات المصرية فاستبدلوا بها الثياب البدوية الصوفية الخشنة وأقبلوا عليها لنعومة الخامة ومهارة الصانع , ثم كانت كسوة الكعبة المشرفة من مصر , وفى العصر الحديث لعبت الألياف الصناعية تطوراً كبيراً فى صناعة البذور والمنسوجات تميزت بنعومة الملمس وروعة الألوان فإنتشرت على حساب القطن والبذور الطبيعية ومنسوجاتها .
وأضاف أن تطور صناعة الغزل والنسيج بداءت منذ عام 1820 فى مصر , والتى اشتهرت بزراعة القطن
طويل التيلة ليصبح الأجود على مستوى العالم ويصبح الغزل والنسيج من اهم الصناعات المصرية وشهد القرن التاسع عشر الميلادى تطوراً كبيراً فأنشأت الشركة الأهلية للغزل والنسيج , ثم أنشأ طلعت حرب
فى عام 1927 شركة مصر للغزل والنسيج ليبدأ الإنتاج فى عام 1930 , ثم تطورت مصانعها وقدراتها الإنتاجية لتصل الى (6) مصانع غزل و عدد (10) مصانع نسيج تستهلك حينها مليون قنطار من القطن سنويا لتتحول مصر فى عام 1948 الى دولة مصدرة للغزل للعديد من دول العالم , وبعد عام 1952 تم إنشاء القلاع الصناعية الكبرى للغزل والنسيج فى المحلة الكبرى وكفر الدوار وغيرها .
حيث كانت صناعات الغزل والنسيج والملابس من أهم الصناعات الإستراتيجية القادرة على تحقيق النمو المستدام حيث يتزايد الطلب على المنتجات المنسوجة بالتزامن مع الزيادات السكنية , كما تعد من أكثر الصناعات كثافة
فى العمالة ويبلغ حجم العمالة المباشرة فيها نحو (1,2) مليون فرد , وتستحوذ هذه الصناعة وما يتعلق بها
على نحو 27 % من حجم العمالة فى القطاع الصناعى المصرى ككل , ورغم أن هذه الصناعة تحظى فى مصر بأهمية تاريخية وإقتصادية كبرى , وحيث أن القطن المصري يعد من الاقطان المتميزة على مستوى العالم
وكان لها دور مؤثرا وفعال فى التجارة العالمية للغزل والنسيج , الا أن هذة الصناعة تعرضت فى مصر لسنوات عديدة مضت لكثير من التحديات , أدت إلى تراجع الإنتاج السنوى من القطن , فبعد أن كان يحقق
حوالى (10) مليون قنطار سنوياً فى الثمانينات , تراجع إلى أقل من (2) مليون قنطار فى عام 2018 مشكل فى حينها أدنى مستوى له منذ اكثر من (100) عام , وتقلصت مساحتة المنزرعة الى نحو(330 ) الف فدان
فى عام 2018 , بعد ان كانت تقترب من مليون فدان فى بداية التسعينيات , فكان من تداعيات ذلك أن حققت العديد من شركات الغزل والنسيج خسائر قدرت بنحو (33) مليار جنية وتراكمت ديونها
فبلغت نحو(16) مليار جنية وفقاً للبيانات الصادرة من البنك المركزى المصرى , ورغم ذلك فإن صناعات الغزل والنسيج والمنسوجات والمفروشات ما زالت تكافح فى مصر من أجل البقاء لدعم الناتج المحلى والميزان التجارى
حيث قدرت صادرت هذة الصناعة التى يشكل القطاع الحكومي منها نحو (65%) وصادرات تقدر
بنحو(3,3) مليار دولار فى عام 2019 وتمثل حوالى (15%) من الصادرات المصرية غير البترولية طبقا للبيانات الصادرة من الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء , إلا أنه وعلى مدار العشر سنوات الأخيرة
دائما ما تجاوزت الواردات الى مصر من النسيج ومصنوعاته ما يتم تصديره من المنتجات المصرية منها
وذلك وفقاً للبيانات الصادرة من الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء ,
وأشار اللواء مصطفى أمين مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية إلى بعض التحديات التى يمكن أن تواجه قطاع الغزل وصناعة الملابس والمنسوجات فى مصر , والذى يضم أكثر من (13) الف منشأة صناعية تعمل
فى تلك المجالات والتى تتمثل فى إرتفاع تكلفة المواد الخام , وتقادم العديد من خطوط الإنتاج , والمنافسة الشديدة من المنتجات المستوردة , وتراكم حجم الخسائر والديون على بعض الشركات , كما أوضح الإجراءات والجهود المتخذة حالياً لتطوير هذه الصناعات والتى تهدف إلى تعميمها فى هذا المجال وزيادة القيمة المضافة للقطن المصرى والتى تمثلت فى زيادة رقعة الصناعات الكبرى , والمحافظة على السلالات المصرية , ومنع محاولات تغير ومحو الصفات الوراثية لها , وإعادة هيكلة بعض الشركات , ومواجهة إغراق السوق المحلى بالمنسوجات المستوردة والحد من تصدير خام القطن المصرى .
وبتوجيهات من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى قامت الشركة الوطنية للتنمية الصناعية إحدى شركات
جهاز مشروعات الخدمة الوطنية وبالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بإنشاء مجمع لصناعات الغزل والنسيج والصناعات الأخرى المكمله لها وذلك على مساحة (430) فدان بمنطقة الروبيكى , والذى يتكون من (7) مصانع وهى ( مصنع إنتاج الغزل الرفيع بطاقة إنتاجية (1575) طن من الغزل الرفيع سنوياً , ومصنع إنتاج الغزل السميك , ومصنعين لتحضيرات وإنتاج النسيج , ومصنع لأعمال التريكو , بالإضافة إلى مصنعيين
للصباغة والطباعة الازمين لتكامل العماليات الإنتاجية , وتم إنشاء هذة المصانع بالتعاون مع أفضل الشركات
الأوربية العالمية المتخصصة فى إنشاء خطوط الإنتاج وفقاً لأحدث المعايير العلمية فى هذا المجال
كما يتم حاليا فى نفس الموقع إنشاء عدة مصانع آخرى لإنتاج بعض المفروشات والملبوسات المخطط الإنتهاء منهم أبريل 2021 , وذلك بالإضافة إلى مصنع لإنتاج الأثاثات الخشبية وآخر لإنتاج الأثاثات المعدنية
ومخطط الإنتهاء منهم شهر اكتوبر من هذا العام , وقد اتاح المجمع حتى الأن أكثر
من (1350) فرصة عمل مباشرة جديدة من مختلف التخصصات ومستويات التأهيل العلمى , كما تم ربط آليات العمل بالمصانع المختلفة بمنظومة (ERP) الرقمية والتى ساعدت على تحقق أعلى درجات الحوكمة
والضبط الداخلى بكافة مراحل الإنتاج وذلك للإستغلال الأمثل للموارد والإستثمارات المتاحة .
وفى نهاية كلمته قدم الشكر للقوات المسلحة على تنفيذ هذا المجمع الصناعى بدعم من الرئيس عبد الفتاح السيسى والقيادة العامة للقوات المسلحة وتعاون وزارات وأجهزة الدولة المختلفة , كما وجه الشكر لرجال
الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والشركات المصرية والأوروبية الذين ساهموا فى تنفيذ
هذا المجمع الصناعى العملاق .
كلمة اللواء كامل هلال رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية المصرية للتطوير والتنمية الصناعية
وألقى السيد اللواء كامل هلال رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية المصرية للتطوير والتنمية الصناعية
كلمة أشار من خلالها إلى النهوض بالإقتصاد القومى تم التخطيط لإنشاء مجمع الغزل والنسيج والصناعات التكميلية لها على مساحة (430) فدان بمنطقة الروبيكى والتى تشرف الشركة الوطنية المصرية لتطوير التنمية الصناعية بالروبيكى أحد شركات جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بإفتتاح المرحلة الأولى من هذا المجمع والتى تتكون من (7) مصانع تم الإنتهاء من إنشائها وتشغيلها, تتكون مصانع المرحلة الأولى من الآتى مصنع الغزل الرفيع على مساحة (16500 متر مربع) ويحتوى على عدد الماكينات( 63 ماكينة ) والطاقة الإنتاجية
(4.5طاقة / يوم ), مصنع الغزل السميك على مساحة (19780 متر مربع) ويحتوى على عدد الماكينات
(63 ماكينة) و الطاقة الإنتاجية (9 طن /يوم) , مصنع تحضيرات النسيج على مساحة (8500 متر) ويحتوى على عدد ماكينات( 5 ) ماكينة وتبلغ الطاقة الإنتاجية له( 60ألف طاقة/ يوم ), مصنع النسيج المستطيل على مساحة (11.236متر مربع) وتبلغ الطاقة الإنتاجية( 30ألف متر/ يوم ) ويحتوى على عدد ماكينات
( 100 ) مكينه , مصنع النسيج الدائرى على مساحة( 6000متر مربع ) وتبلغ الطاقة الإنتاجية( 10طن/ يوم) وعدد الماكينات (35 ) مكينه , مصنع الصباغة على مساحة ( 26244 متر مربع ) وتبلغ الطاقة الإنتاجية
( 40000طن/ يوم ) من الاقمشة المنسوجه و ( 10 طن/ يوم ) من الأقشمة التريكو
ويحتوى على عدد ( 18) ماكينه, مصنع الطباعة على مساحة (5000متر/ يوم) ويضم (3) ماكينه وتبلغ الطاقة الإنتاجية( 40000ألف متر/ يوم ) من الاقمشة المنسوجه و (10 طن/ يوم ) من الأقشمة التريكو 0
وأوضح إلى أن المصانع التى تم إنشائها توفر( 1350 ) فرصة عمل مباشره من مختلف التخصصات
و( 12) ألف فرصة عمل للعماله الغير مباشرة , وخلال إحتفالات أكتوبر الشهر القادم سيتم إفتتاح المصانع الآتية مصنع الجواكت الواقى من الرصاص , مصنع الخوذة القتالية , مصنع الآثات المعدنى , مصنع الآثاث الخشبى , وجارى حالياً إنشاء بعض المصانع الأخرى للملبوسات والمفروشات والمخطط إفتتاحهم فى إبريل 2021 بالإضافة إلى أنه مخطط مستقبلاً زيادة الطاقة الإنتاجية لمصنع الغزل الرفيع بهدف رفع الطاقة الإنتاجية
من( 4.5 ) طن/يوم إلى( 9 ) طن/ يوم , ورفع الطاقة الإنتاجية لمصنع الغزل السميك من( 9 ) طن يوم
إلى( 12 ) طن/ يوم .
وأكد أن إستراتيجية العمل فى الشركه يتم من خلال عدة محاور تتمثل فى الحوكمه والجوده والتسويق وتحديد الأهداف والبحث العلمى , فبالنسبة للحوكمه تعد الشركه الوطنية المصرية لتطوير الألياف الصناعية إحدى المدن الصناعية الذكية التى تدار وفق المعايير الدولية القياسية الخاصة بصناعة الغزل والنسيج مستخدمة فى ذلك أقوى أنظمة إدارة موارد المؤسسات محققاً بذلك أعلى درجات السيطره والإستغلال الأمثل لرأس المال والموارد
وبالنسبة للجودة وذلك من خلال دراسة السوق المحلى والعالمى للوصول للإحتياجات الحقيقية والإعتماد على التكنولوجيا الحديثه والبحث العلمى والتطوير المستمر من خلال الإعتماد على تحليل البيانات والمعلومات والإستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتصنيع منتج متميز بسعر منافس هى الوسيلة الفعاله والضرورية لتحقيق الأهداف المؤسسية كتقديم أفضل الخدمات وتوفير الوقت وتحقيق الجودة والدقة التى يحتاجها المنتج المصرى والتى تؤهله للمنافسة العالمية. ويتم الإعتماد على البحوث العلمية للتغلب على المشكلات الصناعية للتعاون فى مجالات البحث العلمى مع وزارة التعليم العالى والبحث العلمى فى مجالات هندسة الغزل والنسيج المتمثلة فى كلية الهندسة جامعة الإسكندرية وكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان , ويتم الإعتماد فى التسويق على البحوث التسويقية والإعلان وبناء مادة قويه لصورة مؤسسية إيجابية تضمن المادة الناجحه بناء صورة ذهنية فى عقول المستهلكين مما تسهل عملية التفاعل وإختيار المنتج بين منافسيه الأمر الذى يتطلب التواصل المستمر مع المستهلكين لتأكيد المصداقية وخلق الولاء , والإعلان من خلال تعزيز مكانة وتنافسية المنتجات النسيجية المصنعه من القطن المصرى بالتعاون مع القطاع العام والخاص فى السوق العالمى بما لها من جودة عالية مقارنة بالمنتجات النسيجية المصنعة من الأقطان الأخرى .
ويهدف المشروع إلى المساهمه فى سد الإحتياجات المحلية مما سيكون له أكبر الأثر فى زيادة الصادرات وخفض الواردات وتوفير العملة الأجنبية كما يساهم مع مصانع الغزل والنسيج والملابس الجاهزة للقطاع العام والخاص فى تشغيل المصانع بكامل طاقتها بما يساعد على إنعاش الإقتصاد مما يؤدى إلى زيادة الطلب على العمالة المصرية وإمتصاص جزء كبير من نسب البطالة وتوفير فرص عمل جديدة فى مجالات صناعية متعدده بالإضافة إلى المسؤليات الإجتماعية والبيئية التى تمكننا من تقديم أفضل الخدمات الصناعية فى مصر من خلال تواصل مع المصنعين والمستهلكين كشركاء لبناء الثقة للوصول إلى تحقيق القيم والأهداف ورفع القيم المضافه للقطن المصرى من خلال تحقيق التكامل لصناعة الغزل والنسيج والملابس والمفروشات من القطن المصرى مما يؤدى الى زيادة الصادرات من المنتجات لمصرية القطنية .
وفى نهاية كلمتة وجه الشكر للقيادة العامه للقوات المسلحة على دعمها اللامحدود الذى أدى إلى إنشاء هذا الكيان بصورة متميزة كما وجه الشكر لمختلف هيئات وإدارات القوات المسلحة وعدد من وزارات ومؤسسات الدلة المساهمة فى تنفيذ المشروع لما قدموه من تعاون ودعم جاد فى إنجاز هذا المشروع فى توقيت قياس , وقدم الشكر للعاملين بالشركة الوطنية المصرية للتطوير والتنمية الصناعية على مابذلوه من جهد وعرق للوصول إلى المستوى المشرف فى هذا الصرح العظيم .
كما قام السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بجولة تفقدية بدأت بأزاحة الستار عن المشروع
أيذاناً بإفتتاحة , كما شملت الجولة تفقد عدد من المصانع الجديدة وإستمع الى شرح آليات العمل , كما تفقد منظومة الأساليب التكنولوجية الحديثة التى تعمل بها الماكينات بالمصانع وكيفية إستخدامها على يد نخبة من أفضل المهندسين والعمال المتخصصين فى مجال الغزل والنسيج .