قال د. خالد النوبى المدير التنفيذى للجمعية المصرية لحماية الطبيعة، أن الولايات المتحدة الأمريكية تنفق أكثر من 500 مليون دولار كل عام لدعم مجال سياحة الطيور المهاجرة يتم ضخها فى هذا القطاع المهم لتطويره والاستفادة منه دون الإضرار بالطيور من خلال العمل على تشجيع السائحين على مشاهدة الطيور المهاجرة دون ملاحقتها أو صيدها .
و اضاف ، ردا على سؤال كتاب البيئة ، أن من أهم الدول المهتمة بسيارة الطيور فى العالم هى ” استراليا و بريطانيا و أمريكا” .
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى المنعقد عقب الزيارة التى نظمتها وزارة البيئة اليوم، بالتعاون مع جمعية كتاب البيئة والتنمية برئاسة الدكتور محمود بكر، لمحمية أشتوم الجميل ببورسعيد وذلك ضمن احتفالات وزارة البيئة باليوم العالمى للطيور المهاجرة ، وضمن بروتوكول التعاون بين وزارة البيئة وجمعية كتاب البيئة والتنمية في مجال تعزيز الوعي البيئي.
و فى ذات السياق، أوضح النوبى، إنّ ملاحة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد، تعد أحد المناطق المهمة للطيور على مستوى العالم، وتضم نحو 20 ألف نوع من الطيور المائية ، مشيرا إلى أنه يوجد في مصر 34 منطقة ذات أهمية عالمية للطيور، بحسب تقييم “بيرداليف إنترناشيونال” والجمعية المصرية لحماية الطبيعة.
و أضاف أن الهدف من التعرف على سلوكيات الطيور والطرق التى يمكن من خلالها الاستفادة من وجودها فى مصر دون الإضرار بها، هو تنشيط سياحة مشاهدة الطيور خلال رحلات الهجرة التى تقوم بها فى العبور بين القارات ، و هو ما يشكل مصدراً مهماً من مصادر الدخل القومى، مشيرا إلى أن تجمعات الطيور تُعتبر من أكبر عوامل جذب السياح فى العالم، وهو الأمر الذى يجعل بعض الدول تنفق ملايين الدولارات لحماية الطيور والاستفادة من وجودها على أراضيها.
و أكد النوبى أن هدف الجمعية الرئيسى هو حماية البيئة والحياة البرية قائلا:”تلك هى مهمتنا الأساسية فى حماية تراث مصر الطبيعى ” .