قال الرئيس عبدالفتاح السيسي أن مصر مستعدة لنقل الطاقة الكهربية لدول أفريقيا ب 7 سنت للكيلو وات و هو ما يوازى نصف السعر الذي يتم بيعه حاليا وهو 14 سنت للكيلو وات موضحا ان تحقيق ذلك متوقف على وجود شبكة ربط كهربي مع تلك الدول.
وأضاف خلال كلمته أثناء الجلسة الأولي في منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة ، إن مصر مستعدة لنقل فائض 20% من الطاقة الكهربائية لأفريقيا فى حالة وجود بنية اساسية لهذه الدول ، للمساهمة في تنمية أفريقيا .
وانطلقت صباح اليوم الأربعاء ، النسخة الأولى لمنتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة فى مدينة أسوان بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى وعدد من رؤساء الدول والحكومات والمسئولين الأفارقة ويستمر المنتدى لمدة يومين ويهدف الى فتح آفاق جديدة نحو تحقيق السلام والتنمية المستدامة بالقارة السمراء فى إطار رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى.
ويستمر المنتدي لمدة يومين، ويستهدف فتح آفاق جديدة نحو تحقيق السلام والتنمية المستدامة بالقارة السمراء، في إطار رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي 2019.
ويعقد المنتدى جلسات عمل تتناول موضوعات، نحو إطار إقليمى للتعاون وتحقيق السلام والأمن والتنمية فى منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، وأسباب عدم تحقيق السلام والتنمية المستدامين حتى الآن فى منطقة الساحل، وبناء الدول بعد هزيمة الجماعات الإرهابية .
ومن المقرر أيضاً، أن يعقد الرئيس السيسى لقاءات ثنائية علي هامش المنتدي، في إطار رئاسته للاتحاد الأفريقي، وأيضاً لتعزيز للتعاون مع دول القارة السمراء في مختلف المجالات.
و من المقرر أن يتم في اليوم التالى (الخميس) للمنتدى ، تناول موضوعات تعزيز دور المرأة فى تحقيق السلام والأمن والتنمية، النزوح القسرى فى أفريقيا، وتعزيز شراكة أفريقيا مع العالم، وأمن الطاقة فى أفريقيا، ودور التمويل الرقمى والشمول المالى فى استدامة التنمية والسلام، وتمويل التعافى الاقتصادى بعد النزاعات، ويتم خلال الجلسة الختامية للمنتدى إطلاق “إعلان أسوان”.
ويهدف المنتدى إلى الدعوة لاستثمار موارد القارة الأفريقية المتعددة وتحويلها إلى قيمة مضافة بالتوازي مع تطوير البنية التحتية.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى دعا فى قمة ستوشى بروسيا الاتحادية أكتوبر الماضى عن إطلاق المنتدى ووجه الدعوة للمشاركين فى المؤتمر، ليكون منصة إقليمية وقارية يجتمع فيها قادة السياسة والفكر والرأى وصناع السلام وشركاء التنمية حيث يتناول المنتدى جلسات عمل تشمل موضوعات، نحو إطار إقليمى للتعاون وتحقيق السلام والأمن والتنمية فى منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، وأسباب عدم تحقيق السلام والتنمية المستدامين حتى الآن فى منطقة الساحل، وبناء الدول بعد هزيمة الجماعات الإرهابية.