توبطاقة ونقل

شنايدر إليكتريك توقع عقد بدء تنفيذ 4 مراكز تحكم بشبكات توزيع الكهرباء بتكلفة 4,6 مليار جنيه

في إطار الخطة القومية لإقامة وتطوير 14 مركز تحكم وتوزيع للكهرباء

استخدام التكنولوجيا الرقمية لتحقيق الإدارة الذكية واستمرار التغذية الكهربائية وفقاً للمعايير العالمية

·        كاسبر هيرزبرج: مراكز التحكم والتوزيع الذكية الجديدة ستكون العمود الفقري لشبكة الطاقة في مصر خلال العقود المقبلة

• وليد شتا: نحرص كشركة عالمية على الاستثمار في المشروعات القومية وتعظيم الاستفادة من القدرات البشرية وتوطين الصناعة

•شريف عبد الفتاح: من الضروري وجود شبكة ذكية تستطيع تلبية احتياجات الدولة المصرية لتحقيق خطط النمو

محمد الحفناوي: استخدام EcoStruxure Grid يضمن تحقيق الإدارة الذكية الموثوقة للشبكات

 

التقى اليوم الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بالمهندس وليد شتا الرئيس الإقليمى لشركة شنايدر إليكتريك مصر وشمال أفريقيا والمشرق العربى والمهندس شريف عبد الفتاح نائب رئيس مجلس الإدارة ونائب العضو المنتدب لشنايدر إلكتريك وذلك على هامش توقيع اتفاقية لبدء تنفيذ أول 4 مراكز تحكم يتم تنفيذها خلال18 شهر بتكلفة تصل إلى حوالى 4,6 مليار جنيه وذلك في ضوء توجيهات السيد رئيس الجمهورية باعطاء الاولوية لرفع كفاءة شبكات نقل وتوزيع الكهرباء بشركات التوزيع على مستوى الجمهورية ولرفع مستوى الأداء وتحسين مستوى جودة التغذية الكهربائية وتعظيم الاستفادة من تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والنظم الذكيةGrid Ecostruxure الذى يضمن تحقيق الإدارة الذكية للشبكات بطريقة فعالة وذلك عن طريق انشاء وتطوير 14 مركز تحكم كمرحلة أولى ، وقد تم البدء في تنفيذ المرحلة الأولى في نطاق المحافظات التي تعتبر شبكات توزيع الكهرباء بها أكثر جاهزية ومناسبة لإنشاء مراكز التحكم لتحقيق الاستفادة القصوى منها وتضم هذه المرحلة مركزى تحكم مدينة نصر والقاهرة الجديدة بنطاق شركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء ومركزى تحكم الدقى و6 أكتوبر بنطاق شركة جنوب القاهرة للتوزيع.

وصرح الدكتور شاكر أنه تم وضع خطة لإنشاء وتطوير 47 مركز تحكم في شبكات توزيع الكهرباء موزعة على مستوى شركات توزيع الكهرباء بحيث تغطى كافة أنحاء الجمهورية بإجمالى تكلفة مبدئية تصل إلى حوالى 2 مليار يورو ويتم تنفيذها على عدة مراحل.

وأشار الوزير إلى الاستفادة من التكنولوجيات المختلفة التي تعرضها الشركات المتقدمة لتنفيذ المرحلة الأولى من المشروع وتعظيم المشاركة المحلية والوصول إلى أفضل العروض وأقل الأسعار.

وأضاف شاكر ان تنفيذ المرحلة الاولي يتزامن مع التقدم في اعمال تطوير الشبكات على مستوى الجمهورية حيث تصبح مهيئة لتحقيق الاستفادة القصوى من مشروع مراكز التحكم ويبدأ بعد ذلك تنفيذ المراحل التالية من المشروع بالإضافة إلى اكتساب الخبرات وتهيئة العاملين بهذا المجال وإعداد الكوادر الفنية المؤهلة والتي يمكن الاعتماد عليها لضمان نجاح المراحل التالية.

وكانت شنايدر إلكتريك قد فازت مؤخرا بمناقصة لإنشاء 14 مركزا للتحكم والتوزيع تهدف إلى إنشاء أول شبكة ذكية على مستوى الدولة في الشرق الأوسط خلال ثلاثين شهرا، وتتم عمليات التنفيذ على ثلاث مراحل تضم الأولى 4 مراكز بتكلفة 4.6 مليار جنيه، بينما الثانية والثالثة تضم كل منهما 5 مراكز، تتوزع في شمال وجنوب القاهرة، ومدينة نصر، الدقي، 6 أكتوبر، والساحل الشمالي، كما تضم الاتفاقية تركيب أكثر من 12000 من الوحدات الرئيسية للحلقة الذكية” smart ring main units” في عشر محافظات.

قال كاسبر هيرزبرج، رئيس شنايدر إلكتريك لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا إن شنايدر إلكتريك تفخر بما تقدمه من إسهامات في المشروعات التنموية الكبرى في مصر، فشبكة مراكز التحكم والتوزيع الذكية التي تنفذها شنايدر إلكتريك ستكون بمثابة العمود الفقري لشبكة الطاقة في مصر خلال العقود المقبلة، كما ستكون أيضا بمثابة ضمانة لتحقيق المتطلبات المستقبلية للبلاد في مجال الكهرباء، وستسرع من عملية تبني حلول الطاقة المتجددة في مصر. ويمكنني القول إن هذا المشروع مثالاً عالمياً يحتذى به فيما يتعلق بالتأثير الذي يمكن أن تحدثه الشبكات الذكية فيما يتعلق بالكفاءة والأمان والاستدامة”.

وأعرب المهندس وليد شتا الرئيس الإقليمي لشنايدر إلكتريك مصر وشمال أفريقيا والمشرق العربي عن اعتزازه بتعاون شنايدر إلكتريك الوثيق مع الحكومة المصرية، وحرصها كشركة عالمية على الاستثمار في المشروعات القومية في مصر ومنها التعاون مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لتطوير شبكة الكهرباء القومية، ودعم النمو الاقتصادي للدولة المصرية، فضلا عن تعظيم الاستفادة من القدرات البشرية وتوطين الصناعة في مصر خاصة وأن الشركة تنوى الاعتماد التدريجي على المكون المحلى في عمليات تصنيع مراكز التحكم.

 وأضاف “شتا” إن شنايدر إلكتريك تعمل في مصر منذ أكثر من ثلاثين عاما؛ ولأنها تؤمن بأهمية الكهرباء في استمرار الحياة وتحقيق عمليات التنمية المستدامة، استطاعت المشاركة في كافة المشروعات القومية للدولة من خلال ما تقدمه من خطوط الإنتاج والتكنولوجيا الرقمية في عمليات الإدارة والمتابعة والصيانة، وأصبحت مصر بفضل ما تقدمه من فرص للمستثمرين مركزا لأعمال شنايدر إلكتريك في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، من خلال تصدير ما يزيد عن 30% من إنتاج الشركة ل 10 دول عربية وأفريقية.

 ومن جانبه قال المهندس شريف عبد الفتاح نائب رئيس مجلس الإدارة لشنايدر إلكتريك مصر إنه مع تزايد استخدام الطاقة في مصر، خاصة في ظل عمليات النمو الاقتصادي لتحقيق رؤية مصر 2030، كان من الضروري وجود شبكة ذكية تستطيع تلبية احتياجات الدولة المصرية لتحقيق خطط النمو، وتتوافر بها مواصفات الاعتمادية والثبات وقلة عدد مرات وزمن الانقطاع الكهربائي.

وأشار “عبد الفتاح” إلى قيام شنايدر إلكتريك بالاعتماد على المنتج المحلى في عمليات التصنيع ومنها وحدات RM6 التي ستدخل في تصنيع مراكز التحكم والتوزيع بتصميمها لتلبية متطلبات وتحسين الأداء التشغيلي للشبكات، وسلامة الإمدادات، واستمرارية الخدمات بجانب عدم تأثرها بالمتغيرات البيئية فهي تتمتع بموثوقية كبيرة في الأداء ويمكنها العمل في جميع احتياجات الطاقة حتى جهد 24 كيلو فولت، فضلا عن تزويد المحولات الكهربائية بالحماية من خلال ما يقرب من مليون وظيفة مثبتة في تطبيقات التوزيع الثانوية للجهد المتوسط تحت الأرض.

وأكد محمد الحفناوي، المدير التنفيذي للتسويق بشنايدر إلكتريك لقطاع الطاقة بشمال أفريقيا والمشرق العربي اعتماد شنايدر إلكتريك في تنفيذ محطات التحكم على استخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الضخمة من خلال نظام إدارة التوزيع المتقدم ADMS، واستخدام منظومة البرمجيات EcoStruxure Grid الخاصة بشنايدر إلكتريك والتي تتيح استخدام التكنولوجيا الرقمية لتحقيق الإدارة الذكية الموثوقة للشبكات، من خلال إمكانية المراقبة والتحكم في مكونات الشبكة الكهربائية، وسرعة التعامل مع المشاكل التقنية الطارئة وتقليل زمن العطل، والفقد في الشبكة، بالإضافة إلى التخطيط للأحمال المستقبلية وتحسين جودة الخدمات المقدمة، كما تحقق عمليات الصيانة الاستباقية لاستمرارية التغذية الكهربائية وفقاً للمعايير العالمية، وهو ما يمنح الحكومة قدرة على إدارة  الشبكة بطريقة فعالة في مناطق مراكز التحكم الجديدة.

 

 

الوسوم