المقالاتتوبعقارات

صبور …. ” التاريخ يكفى “

بقلم /محمود مقلد

 

فى ظل هذة الاوقات العصيبة التى يمر بها العالم ومصر والاقتصاد ، من حق الجميع أن يختلف فيما يطرحة البعض ، لكن ليس من مصلحة أحد هدم رواد أعمال ، وملهمين ، وتاريخ صنعه رجل مثل المهندس حسين صبور ، الذى رسم شكل وتاريخ وسمعة للقطاع العقارى فى مصر .

شيخ المعماريين كما يوصفه البعض لم يكن تاجر أراضى ، لم يهرب بأموال العملاء ، أو يستولى على أموال البنوك ، بل شيدا بروجا وصروح يفتخر بها الجميع .

مهندس المهام الصعبة كما يطلق عليه الكثيرين بمجهوداته أصبح العلامة المسجلة التى تبحث عنها  الدول  وكبار المطورين لضمان نجاح مشروعاتهم فى وقت قياسى ، ولما لا فهو الذى شارك فى تنفيذ وتخطيط وبناء معظم المدن الجديدة ، كالعاشر من رمضان و6 اكتوبر وبرج العرب والسادات ، اضافة الى مترو الانفاق والطريق الدائرى وغيرها من المشروعات العملاقة التى يفتخر بها أى مصرى .

مكتب صبور الاستشارى أستعان به كبار المطورين فى مصر والمنطقة العربية ، غامر وحلم ، وكون تاريخ لازال يستفيد منه الجميع .

لازلت أتذكر منذ سنوات عندما كنت فى زيارة لمقر الشركة بالقاهرة الجديدة لاجراء حوار معه ، الطوابير التى كانت تقف أمام شركة الأهلى لحجز وحدات سكنية فى برج تشيده الشركة فى دبى .

عايش الكثير من الروءساء  والحكومات تعاونوا معه لثقتهم الكبيرة فى خبرته ، فهو بجانب تأسيسه لشركة الاهلى للتنمية العقارية الرائدة ، عمل رئيسا لبنك المهندس ونادى الصيد ومجلس الاعمال المصرى السعودى وعضو ا فى مجلس الهيئة العامة للاستثمار ، واستشارى لكبار المطورين فى السوق ورئيس لأكبر جمعية لرجال اعمال مصر .

أكتب هذة السطور بعدما شاهدت بعض الخبثاء يريدون ذبح واغتيال رائد من رواد الأعمال القليلين فى مصر بسبب سوء فهم لتصريحات وصفها البعض بالصادمة نظرا لحالة الهلع التى أصابت الكثيرين والعالم بسبب فيروس كورونا .

عشقه للنجاح وحب الوطن لعب دورا كبيرا فى هذا الهجوم الشرس والغير مبرر ، لاسيما أن الحكومة نفسها تدعى  وتطالب باستمرار العمل وعدم توقف النشاط حتى لايتأثر أحد ..الأقتصاد ..المواطن .

ارتبط اسمه بالإنجازات فى الداخل والخارج ، هاجم الاخوان ، واسرائيل ، لذلك يتربص له الكثير من الخبثاء، لانه لايتلون ويقول الحقيقة دوما.

وفى النهايه انجازات وتاريخ صبور أكبر خط دفاع ، وأبلغ دليل على مدى شجاعة ووطنية هذا الرجل الذى لم يهزمه التأميم والضغوط التى تعرض لها القطاع الخاص على مدار التاريخ ،أوءكد الحقيقة ليست كما تبدو ……كما يوجد رجال أعمال محتكرين …هناك رواد أعمال حقيقين …..صبور منهم …

الوسوم