استثمار وصناعةتوب

قطار التنمية يصل للصعيد

تريليون جنية أستثمارات

 

 

بقلم /محمود مقلد

الصعيد كان دائما محور أنتقاد لأى حكومة أو رئيس جديد يحكم مصر ، نظرا للاهمال الكبير والأوضاع المتردية التى كانت تشهدها معظم محافظات الصعيد ، لكن مع تولى الرئيس السيسى مقاليد الحكم فى مصر منتصف عام 2013 الوضع تغير تماما ،حيث شهدت محافظات الصعيد بشكل عام  تنمية غير مسبوقة  وأهتمام كبيرمن حق الجميع أن يعرفة  خاصة فى ظل هذة الظروف الصعبة التى يعيشها المواطن بسبب الغلاء ، والاكاذيب التى يروجها أعداء النجاح .

الأيام الماضية خير دليل  على ذلك حيث عاشت محافظات الصعيد لحظات فارقة  حلم بها الكثير من المواطنين   منذ عقود طويلة  ،  ، وذلك عندما قام السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى بافتتاح العديد من المشروعات التنموية العملاقة فى معظم محافظات الصعيد، ليعيد الرئيس  الحياة من جديد للصعيد المنسى .

حيث أعادت تلك المشروعات  الأمل لملايين المواطنين اللذين فقدوا الأمل فى كل الحكومات السابقة   نظرا  للأهمال والتجاهل  والوعود الكثيرة  الكاذبة .

الملفت للنظر ليس هو عدد المشروعات التى أفتتحها الرئيس فقط  ، بل  حجم الإنجازات وكم المشروعات وتنوعها  وأمتدادها  ، وأهميتها  وعوائدها المتوقعة التى ستغير شكل وخريطة النمو والاستثمار فى الصعيد ، حيث الطرق الجديدة والبنية الأساسية  والمشروعات الأستثمارية  والخطط الأستراتيجية .

أكثر المتفائلين عند تولى الرئيس السيسى حكم البلاد  كان يحلم بمشروع أو زيارة ، أو تصريحات ووعود ، لكن لم أحد يتخيل أن تنفق وتستثمر الدولة فى الصعيد مشروعات تخطت تكلفتها ال  1,1 تريليون خلال السنوات السبع الماضية، بالإضافة الى توفير 600 ألف فرصة عمل للشباب .

تأكيد السيد الرئيس على  أن هناك نظرة خاصة للصعيد وأستراتيجية طموحة لتنمية كل محافظات الصعيد وتوفير احتياجتها وانتشالها من منطقة خط الفقر  زاد الأمل لدى الشباب الذى ووصل لمرحلة أقتربت من اليأس بعد تزايد معدلات الفقر  وانخفاض فرص العمل خلال السنوات الماضية خاصة فى 2010-2012 .

المفرح أيضا أن السيد الرئيس أكد أن تلك الأفتتاحات مجرد بداية وليس النهاية ، فهناك المزيد والعديد من المشروعات التى يتم تنفيذها وسيتم أفتتاحها خلال الفترة المقبلة وهو ما يؤكد أن الصعيد بات يتصدر أهتمامات الدولة وأن الحكومة عازمة على حل مشاكل الصعيد وجذب المزيد من المشروعات الجديدة به لتوفير المزيد من فرص العمل لأهالى الصعيد .

تلك  الإنجازات التنموية غير المسبوقة تؤكد و تعكس أيضا مدى اهتمام الدولة بالصعيد ، ورغبتها فى اعطاءة حق المفقود منذ سنوات ، حيث غابت التنمية ، وانتشر الفقر والبطالة وهو ما أعطى فرص لتجار الدين والسياسية لأستقطاب شبابه لخدمة أغراض معينة .

.

الأن أستطيع أن أقول إن الصعيد المنسى سيصبح جنة فى عهد الرئيس السيسى ، خاصة فى ظل حرص الدولة على ضخ المزيد من الأستثمارات الجديدة به ، اضافة الى توفير وتهيئة مناخ الأستثمار فى الصعيد أمام المستثمرين لحثهم على زيادة حجم أستثماراتهم  فى تلك المحافظات التى تتوفر فيها كل عناصر الأستثمار من مواد خام وأيادى عاملة وسوق ضخم يتخطى ال20 مليون نسمة .