استثمار وصناعةتوب
“ماجد الفطيم” تعيد تأهيل وتوزيع أكثر من 1000 موظف بالشركة و ضمهم للعمل بكارفور
أعلنت “ماجد الفطيم” الشركة الرائدة في مجال تطوير و إدارة مراكز التسويق و المدن المتكاملة و منشآت التجزئة و الترفيه في الشرق الأوسط و أفريقيا و آسيا ، اليوم عن تفعيل برنامج لإعادة توزيع بعض الموظفين بين وحدات أعمالها، حيث يشمل البرنامج إعادة تأهيل أكثر من ألف موظف يعملون في المنشآت الترفيهية ودور السينما التابعة للشركة في كافة أنحاء المنطقة، بهدف ضمهم إلى «كارفور» بصفة مؤقته للمساعدة في تلبية الطلبات عبر الإنترنت وتعبئة المواد الغذائية وتجديد المخزون إلي جانب عدد من المهام الأخري .
تأتى الإجراءات الأخيرة بعد انتشار فيروس كورونا، وإغلاق بعص المراكز الترفيهية، وفرض حظر تجوال، سواء كلى أو جزئي في بعض الدول، ضمن الإجراءات الاحترازية لمحاصرة الوباء.
وتم تكليف 1015 موظف من ” فوكس سينما” و”ماجيك بلانيت” و”المستكشفون الصغار” و”سكي دبي” في كل من مصر و الإمارات والسعودية وسلطنة عُمان ولبنان بمهامهم الجديدة.
وتم تعيين موظفين للقيام بمهام مختلفة في كارفور، بما في ذلك متاجر “السوبر ماركت” و”الهايبر ماركت” والمخازن ومراكز التوزيع التقليدية والروبوتية. وخضع الموظفون قبل البدء في وظائفهم الجديدة، إلى برنامج تدريب عملي بالإضافة إلى تدريبات على الصحة والسلامة، وذلك تماشياً مع الاحتياطات والتدابير الوقائية الإضافية التي وضعتها متاجر كارفور.
وستساعد الوظائف التي تم استحداثها «كارفور»على الاستمرار في تقديم الخدمات سواء داخل المتاجر أو على شبكة الإنترنت.
وشهد «كارفور» خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من مارس الجاري زيادة في مستويات الطلب من قبل العملاء في مختلف أنحاء المنطقة، وزادت المبيعات اليومية عبر الإنترنت بنسبة 50% مقارنةً بالفترة نفسها من فبراير الماضي.
و في هذا السياق . قال آلان بجاني، الرئيس التنفيذي لشركة “ماجد الفطيم القابضة”: نلتزم بتقديم الدعم الكامل لموظفينا،وعملائنا وشركائنا، لاسيما خلال هذه الظروف الاستثنائية، ونعمل على تضافر كافة الجهود ورفع جاهزية فرق العمل لتلبية احتياجات عملائنا، و نواصل التعاون مع كافة الجهات المعنية لضمان تجاوز التحديات الحالية والحفاظ على سلامة وصحة الجميع.
وأضاف: “تأتي عملية إعادة توزيع القوى العاملة في أوقات استثنائية، حيث يشير تقرير صادر حديثاً عن المنتدى الاقتصادي العالمي إلى أنه بحلول عام 2020، سيتوجب على 54% من إجمالي القوى العاملة في أي مؤسسة تطوير مهاراتهم الحالية وتعلم مهارات جديدة. وقد أدى الوضع الحالي إلى تسريع الحاجة إلى الحفاظ على قدرات الموظفين التنافسية، مما يحتم على الشركات إعادة النظر في كيفية الاستفادة من الكفاءات والمواهب العاملة لديهم”.