توبسياحة

مشاركة مصرية قوية فى بورصة السياحة بلندن نوفمبر القادم ..لاستعادة الحركة الوافدة من بريطانيا لطبيعتها

كتب: طاهر يونس

أعلن القطاع السياحى المصرى بجناحيه الرسمى المتمثل فى وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة والخاص المتمثل فى اتحاد الغرف السياحية والغرف الخمسة التابعة له وجمعيات الاستثمار السياحى بالمحافظات حالة الطوارىء استعدادا للمشاركة فى بورصة ومعرض السياحة بلندنًWTM الذى تقام فعالياته خلال الفترة من 6 الى 8 نوفمبر القادم .
وتعد بورصة لندن الدولية للسياحة World Travel Market من أهم المعارض السياحية الدولية، حيث يشارك بها أهم صناع القرار السياحي حول العالم وكبـرى منظمي الرحلات ووكلاء السياحة والسفر من مختلف دول العالم ويحظى بحضور الكثير من الزائرين المهتمين والمتخصصين في مجال السياحة والسفر، وذلك إلى جانب المشاركة الجماهيرية والإعلامية الكبيرة خلال فترة انعقاد المعرض.
وقال الدكتور عاطف عبداللطيف عضو جمعية مستثمرى السياحة بجنوب سيناء أن القطاع السياحى المصرى يضع أمالا كبيرة على مشاركته فى معرض وبورصة السياحة والسفر بلندنًWTM التى تنطلق مطلع الشهر القادم فى زيادة عدد الرحلات الوافدة من المملكة المتحدة لتعود الى طبيعتها كما كانت وقد ظلت لعدة سنوات طويلة تحتل المرتبة خلف روسيا فى أعداد السائحين الوافدين لمصر بواقع نحو 2 مليون سائح سنويا.
وأشار الى أنه من المقرر أن يوجه القطاع السياحى المصرى عدة رسالات خلال فعاليات أهمها أن لدينا تنوعا فى المنتج السياحى وهناك تحسن كبير فى مستوى الفنادق والخدمة المقدمة لجميع السائحين بالاضافة الى زيادة الطاقة الفندقية فى كثير من المدن السياحية المصرية.
وأشار الى أن مستثمرى السياحة يعولون على معرض لندن السياحى للوصول لمعدلات الحركة السياحية الوافدة لمصر لمعدلات عامى الذروة السياحية فى 2019 و2010
لافتا الى أن المعرض السياحى الانجليزى الدولى يوفر فرصا تجارية لصناع السياحة الداخلية والخارجية كما يتيح للشركات السياحية من جميع أنحاء العالم عرض علامتها التجارية والعرض فى المعرض جنبا الى جنب مع أكبر الاسماء فى الاقامة والضيافة والوجهات والمعالم السياحية الشهيرة ومقدمى تكنولوجيا السفر وشركات الطيران المبتكرة.

وقال رامى فايز عضو مجلس ادارة غرفة فنادق البحر الاحمر ونائب رئيس جمعية مستثمرى السياحة بمرسى علم أن بورصة السياحة بلندن ستشهد حضورا غير مسبوق لقطاع السياحة المصرى الرسمى والخاص المتمثل فى اتحاد الغرف السياحية والغرف السياحية الخمسة وجمعيات الاستثمار السياحى بالمحافظات والفنادق والشركات السياحية المصرية بعد عزوف سنوات نتيجة حظر السياحة من السوق الانجليزى ..لافتا الى ان القطاع السياحى المصرى بشقيه الرسمى والخاص أنهى الاستعدادات الخاصة بالمشاركة فى فعاليات الدورة رقم 43 لبورصة لندن السياحية المعروفة باسم ” world travel market ” ثانى أكبر بورصة سياحية فى العالم بعد بورصة برلين و التى ستقام بالعاصمة البريطانية لندن خلال الفترة من 6 إلى 8 نوفمبر القادم.
وأضاف فايز ان موسم الشتاء هذا العام افضل كثيرًا من العام الماضى ونسب اشغالات فنادق مرسى علم تتراوح من 85 إلى95 % ونسب الزيادة هذا الموسم مابين 20 إلى 25 % بالمقارنة بالعام الماضى. مشيرا الى أن هناك طلبا كبيرا على مرسى علم بالرغم من إغلاق المطار 3 أيام فى الأسبوع لاجراء عمليات التطوير والصيانة، حيث استجابت شركات الطيران للطلب وحددت مواعيد الاقلاع والهبوط لتتناسب مع فترة الاغلاق ورغم ذلك لم تتأثر الاشغالات وهناك زيادة فى الحركة الوافدة من السوق الالمانى والتشيكى أما السوقان البولندى والايطالى فهما الأكثر فى أعداد الحركة الوافدة.
وأشار نائب رئيس جمعية مستثمرى السياحة بمرسى علم إلى ان زيادة الطلب على المقصد المصرى نتيجة لعوامل أهمها الأسعار فالمقصد السياحى المصرى أسعاره مناسبة وعوامل الجو الدافئ والحملات الترويجية لهيئة تنشيط السياحة والتى طورت من نفسها بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة ومواكبتها للتطور العصرى للدولة المصرية.
وأكد سامح عبدالمنعم عضو غرفة الفنادق على أهمية المشاركة فى فعاليات بورصة ومعرض لندن السياحى نظرا لأهمية هذه البورصة فى عقد اتفاقات مشتركة مع منظمى الرحلات وشركات السياحة فى السوق الانجليزى وكذا أهمية السوق البريطانى كأحد الاسواق المصدرة للسياحة الى مصر..وقال إن القطاع السياحى المصرى يعول بشكل كبير على المشاركة بمعرض لندن السياحى وذلك لإبرام تعاقدات وإتفاقات لقدوم السياح من مختلف الجنسيات إلى مصر خلال الفترة المقبلة..مؤكدا على أن معرض لندن السياحى يعتبر أهم معرض سياحى عالمى بالمشاركة مع معرض برلين السياحى .
واضاف عبدالمنعم أن السياحة البريطانية مهمة لمصرلمنطقة البحر الاحمر خاصة شرم الشيخ والغردقة حيث أن نسبة كبيرة من مالكى وحدات الاقامة فى المدينتين من الانجليز بما يعكس مدى أهمية تدفقهم لهذه المنطقة .مشيرا الى أن السوق البريطانية تعد سوقا رئيسيا للسياحة المصرية ومتنوعا ولا يقتصر على السياحة الشاطئية فقط رغم انها تمثل الجانب الاكبر منه وانما هناك نسبة منه تهتم بالسياحة الثقافية فى جنوب مصر.