توبطاقة ونقل

منتدى ” سفراء المناخ ” يناقش ” بناء قدرات المرأة العربية في مواجهة التغيرات المناخية “ و يكرم سيدات المناخ

- د.مصطفى الشربينى : النساء أحد عوامل تغيير حقيقية لتنفيذ الحلول المتعلقة بالمناخ

تكريم اللجنة الإعلامية بالمبادرة على جهودهم المبذولة فى العمل المناخى


– ميرفت رزق :
اهتمام الدولة بالتحديات الجديدة لتغيرات المناخ


– د. هالة عدلى : للإعلام الدور الأكبر فى التوعية بآثار التغيرات و التعريف بالشهادات الكربونية


– د. ريهام العاصى تطرح ” حلول و تحديات التنمية البيئية لمواجهة التغيرات المناخية “

مها الوكيل : تمكين المرأة يعني حلول مناخية أكثر فعالية

– حسام الدين محمود : إطلاق برنامج جديد خلال اكتوبر الجارى لما بعد ” سفراء المناخ”


– د. منال خيرى : ” النساء و الأطفال ” أكثر الفئات تأثرا بالتغيرات المناخية

———

٨٠٪ من غازات الاحتباس الحرارى مسئول عنها ٢٠ دولة صناعية

نظمت مكتبة القاهرة الكبري بالزمالك، مساء اليوم الأربعاء ، بالتعاون مع مؤسسة الفريق التطوعي للعمل الإنساني، منتدى ” بناء قدرات المرأة العربية في مواجهة التغيرات المناخية “ ، ضمن فعاليات المبادرة العالمية الرائدة في مواجهة  التغيرات المناخية في مصر وأفريقيا ” المليون شباب متطوع للتكيف المناخي – سفراء المناخ ” المسجلة بوحدة التنمية المستدامة بالامم المتحدة، و التى أطلقتها مؤسسة الفريق التطوعي للعمل الإنساني وكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية وجامعة الأزهر الشريف والتي كان لها السبق في مصر للعمل المناخي النسائى من خلال تدشين حركة نساء من أجل المناخ، تحت رعاية وزير الثقافة الدكتورة نفين الكيلاني، والاتحاد النوعي للمناخ، واتحاد نساء مصر، بمشاركة رابطة المرأة العربية والاتحاد النوعي لنساء مصر برئاسة الدكتورة هدي بدران، ومؤسسة السلام للحوار والثقافة والفنون برئاسة الإعلامية مها الوكيل، واتحاد قيادات المرأة العربية فرع -جمهورية مصر العربية الذي تتولي رئاسته د. ريهام العاصي، والدكتورة هاله عدلي حسين الأمين العام للاتحاد، و بحضور و ادارة اللقاء للكاتب والمفكر ياسر مصطفى عثمان مدير مكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك .
هذا و قد قام مجلس أمناء المبادرة برئاسة الدكتور مصطفى الشربينى ، بتكريم سيدات المناخ ، حيث قام بتكريم لجنة إعلام المبادرة الناشطات فى العمل المناخى و عضوات حركة نساء من أجل المناخ و الإشاده بجهودهم المبذولة فى نشر فعاليات المبادرة و تعزيز دور المبادرة فى التوعية البيئية بآثار التغيرات المناخية و كيفية المواجهة و التكيف .
و قد شمل التكريم كلا من :

الإعلامية شيرين سامى نائب رئيس مبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخى لشئون الإعلام ، و أعضاء لجنة الاعلام بالمبادرة و هم ” ريهام معتز ، داليا صديق ، أمل محسن ” ، و ذلك لجهودهم المبذولة فى العمل المناخى على مدار فعاليات المبادرة ، و كأعضاء فاعلة بحركة نساء من أجل المناخ .
كما شملت التكريمات  ، أ.د ريم عثمان استاذ بالأكاديمية العربية وعضو مجلس أمناء مبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخي ، أ.د راندا ابراهيم استاذ بالأكاديمية العربية وعضو مجلس أمناء مبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخي ، صفاء مأمون وكيل وزارة بالشباب والرياضة ، و ذلك لإثرائهم للأنشطة الثقافية بمكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك.

عوامل التغيير”

فى بداية المنتدى ، قال السفير مصطفى الشربيني سفير ميثاق المناخ الأوروبي في مصر ورئيس مبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخي ” سفراء المناخ ” ، أن المرأة في المنطقة العربية هي أحد عوامل التغيير في العمل المناخي وتحقيق الاستقرار ، و هو ما نسلط الضوء عليه اليوم بمحاكاة الأمثلة الفاعلة للمرأة العربية ، مشيرا إلى أن النساء تعد أحد عوامل تغيير حقيقية لتنفيذ الحلول المتعلقة بالمناخ .
و أضاف ، أن المبادرة كان لها السبق في تنظيم منتديات العمل المناخي للنساء حيث تم تنظيم منتديات العدالة المناخية ومنتديات نساء من آجل المناخ.

” التحديات المناخ الجديدة ”

بدورها ، شددت دكتورة ميرفت رزق ، الأمين العام للاتحاد النوعى للمناخ ، على اهمية دور المرأة ، مشيرة إلى انها تمثل “عمود المنزل و المجتمع “.
و قد تحدثت ايضا ،عن مدي اهتمام الدولة بالتحديات الجديدة لتغيرات المناخ ، و التى من أهمها – عدم أخذ أولويات واحتياجات ومسؤوليات المرأة فى الاعتبار في القضايا المتعلقة بالتغير المناخي رغم قابليتها الشديدة للتأثر بهذا خاصة في المجتمعات الريفية والأقل تعليما ، بالاضافة إلى الإجهاد المائى ، و ظواهر الطقس ، الزيادة السكانية ، محدودية وعدم يقين الوصول للموارد المالية من الجهات المانحة.
هذا و قد شددت الأمين العام للاتحاد النوعى للمناخ على ، ضرورة توعية النساء القاطنين بالمناطق المهمشة و سيدات الريف ببدائل ملوثات البيئة ، و التوعية بأهمية النظافة عامة ، و نشر الوعي عن اعادة التدوير و توفير الطاقة.

الإعلام و دور المرأة ”

و فى كلمتها ، تحدثت دكتورة هالة عدلي حسين ، أمين عام اتحاد قيادات المرأة العربية ، عن أهمية دور الاعلام في نشر التوعية بالتغيرات المناخية ، و سبل التخفيف و التكيف .
هذا و قد عظمت أمين عام اتحاد قيادات المرأة العربية ، دور المرأة في الابحاث العلمية التى تدور حول الانبعاثات الكربونية.
و اوضحت ان المرأة هي الاكثر التصاقا بالمواد الغير صديقة للبيئة من خلال استخدامها فى الأعمال المنزلية “كالبلاستيك ” ، مؤكده على ان المرأة قادرة علي عمل اعادة التدوير للنفايات ،
و ادارة اقتصاديات المنزل .
من جهة أخرى تحدثت أمين عام اتحاد قيادات المرأة العربية ، عن الهيدروجين الاخضر و فاعلية استخدامه كمنتج نظيف و صديق للبيئة.
كما تطرقت عدلى، إلى أهمية التعريف بالشهادات الكربونية المتدارج استخدامها فى الدول الأوروبية الآن ، موضحة أن المشاورات الجارية بمصر تستهدف اتخاذ كل ما يلزم من متطلبات تشريعية وغيرها لتطوير منصة إلكترونية تسمح بتسجيل وتداول شهادات الكربون التي تصدر عن المشروعات التي خفضت من مستويات انبعاثاتها الكربونية، مع إتاحتها للتداول في السوق المحلية، وكذلك للشركات العاملة في القارة الأفريقية الراغبة في ذلك مع الأخذ في الاعتبار التزامات مصر ومتطلبات كافة الجهات المعنية .
هذا و قد أشارت ، إلى مشاركة اتحاد قيادات المرأة العربية ، فى عقد العديد من الندوات و المؤتمرات التى تناولت مواضيع متعددة تخص التغيرات المناخية والبيئة و التي تمثل الهدف الأساسي  فى التنمية المستدامة   2030   .

” تحديات و حلول ”

و فى كلمتها ، ألقت الدكتوره ريهام العاصي رئيس فرع مصر باتحاد قيادات المرأة العربية ، الضوء على تحديات التنمية البيئية ، حيث أشارت إلى ان الفقر يقف عائق حيال التنميه البيئيه ، كما ان ضعف المستوى الثقافي سببا اخر فى انخفاض الوعى البيئى .
و حول دور الدولة فى التصدى للتغيرات المناخية قالت : ان الدوله تقوم ببناء محطات صديقه للبيئه منها ” محطات شمسية و رياح ” ، ولكن لا يزال اهم عنصر هو العامل البشري .
و شددت رئيس فرع مصر باتحاد قيادات المرأة العربية على ان ، الدول الافريقيه والعربيه هي أقل الدول تسببا في الاحتباس الحراري والتلوث البيئي ، حيث انها دول غير صناعيه .
و حول اهم الحلول و السبل لمواجهه آثار التغيرات المناخيه ، نادت العاصى بضرورة رفع وعي الشباب بالطرق المختلفه المبسطه والنزول الى الشارع على أرض الواقع ، كما طالبت من مبادرة ” سفراء المناخ ” ايجاد حلول تتوافق مع مقدرات الشعوب ، وشددت على ضروره وضع حلول واجبار العالم عليها ، حيث ان الدول الغير مصنعه تطالب الدول المصنعه بتعويضهاعن الأضرار التى تسببت فيها.

” اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية”

و بدورها ، قالت الإعلامية مها الوكيل ، رئيس مؤسسة السلام للحوار والثقافة والفنون ، أن النساء عانت في معظم انحاء العالم من آثار تغير المناخ على مدى أجيال وكانت رائدات وقادة في الحفاظ على البيئة ، حيث تساهم معرفتهم وخبراتهم بشكل كبير في بناء القدرة على الصمود في مواجهة تأثيرات المناخ وتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري .
و أضافت ، حول المهارات والمعارف التقليدية التي تمتلكها النساء فيما يتعلق بإدارة الموارد الطبيعية في مجالات مثل الابتكار والنفايات والطاقة هي أدوات فعالة في استراتيجيات العمل المناخي.
و أوضحت الوكيل ، ان تمكين المرأة يعني حلول مناخية أكثر فعالية ، حيث تشكل النساء حوالي 43 في المائة من القوة العاملة الزراعية في البلدان النامية، فعندما تتاح للنساء نفس فرص الوصول إلى الموارد مثل الرجال ، يمكن للمرأة زيادة غلاتها الزراعية بنسبة 20 إلى 30 في المائة ، وليس فقط زيادة إجمالي الناتج الزراعي في هذه البلدان بنسبة 2.5 إلى 4 في المائة ، بل تساهم أيضًا في الحد من الجوع في العالم بنسبة 12 أو 17 في المائة ، وفقا للأمم المتحدة.
و تابعت : يمكن أن يؤثر هذا بشكل إيجابي على التكيف مع المناخ بطريقتين – تساهم التكنولوجيا أو الموارد المناسبة في زراعة وحفظ أكثر استدامة ، والحد من الفقر يمكن الأفراد من التكيف بشكل أفضل مع مؤسئيسالتغيرات في المناخ.
و اشارت رئيسة مؤسسة السلام ،الى ان
الاستثمار في النساء والفتيات يخلق آثارًا مضاعفة محسوسة في مجتمعات وبلدان بأكملها ، حيث أظهرت الأبحاث أن الدول ذات التمثيل العالي للمرأة في البرلمان هي أكثر عرضة للتصديق على المعاهدات البيئية الدولية.
و اكدت ان ، النساء عنصر حيوي لبناء القدرة على التكيف مع تغير المناخ في المجتمعات ، مشيرة الى ان تغير المناخ يؤثر على الجميع ، ولكن ليس بالتساوي.
و تابعت : اتفقت الدول علي العمل الجاري في ظل اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ .

” خطورة غياب الوعى ”

و فى كلمته تحدث الدكتور حسام الدين محمود ، الأمين العام لمبادرة سفراء المناخ ، عن الحوار المجتمعي و اللقاءات و الجلسات الحوارية المتعلقة بالمناخ و التي انعقدت طوال الفترة السابقة من خلال مبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخى ، حيث أكد على أن الاخطر أمنيا علي اي دولة هو غياب الوعي ، و أن العمل البيئي هو عمل مجتمعي لكنه يتوازي مع العمل السياسي.
هذا و قد شدد  ، على أهمية دور المرأة العربية و الافريقية و تعزيز قدراتها لمواجهة التغيرات المناخية .
و أعلن حسام الدين ، عن ان مجلس أمناء المبادرة يستعد لاطلاق كتيب ” إليكترونى و أخر ورقى ” عن “سفراء المناخ” يوثق انجازات برنامج سفراء المناخ .
كما كشف الأمين العام للمبادرة ، عن اطلاق برنامج جديد خلال اكتوبر الجارى يتعلق بما هو بعد سفراء المناخ و التعلم و التوعية .

تمويل العمل المناخي”

بدورها ،تحدثت دكتورة منال خيري استاذ الاقتصاد بجامعة حلوان ،
عن دور المرأة و رؤية مصر ٢٠٣٠ ، و الرؤية المحدثة و التي لها أهداف رئيسية و ارتباط كل هدف منها بأخر من أهداف  التنمية المستدامة .
كما ذكرت أن ملف تمويل العمل المناخي لم يحسم في COP 26 ، بما فيها الضريبة التي يجب ان تدفعها الدول المتقدمة للدول الفقيرة المتضررة ، فى إشارة إلى أن ، ٨٠٪من غازات الاحتباس الحرارى  مسئول عنها ٢٠ دولة .
و أضافت أن ، أكثر الفئات تأثرا بالتغيرات المناخية هم النساء و الاطفال ، موضحة  ان النساء هم اكثر تضررا من تغيرات المناخ عن الرجال ، سواء من الناحية الصحية او في تحمل الاعباء ، لذا شددت على أهمية تمكين الَمرأة .

يأتى ذلك فى إطار سعي المجتمع بأكملة إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة ، تماشيا مع مؤتمر  شرم الشيخ Cop27 المقرر انعقاده في نوفمبر القادم ، و تماشيا مع المبادرة الرئاسية(إتحضر للأخضر).










الوسوم