استثمار وصناعةتوبطاقة ونقل

وزيرة التخطيط و التعاون الدولى : الصناعات المستدامة حجر الزاوية للنمو الاقتصادي والعمل المناخي

خلال كلمتها بفعاليات مؤتمر "الصناعة والبيئة من أجل تنمية خضراء"..

أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الانتقال للتنمية الصناعية الخضراء يعمل على تحقيق النمو المستدام، كما أنه يعد عنصرًا أساسيًا في التصدي للتغيرات المناخية.
جاء ذلك خلال كلمتها اليوم الإثنين بمؤتمر” الصناعة والبيئة من أجل تنمية خضراء”، والذى نظمته وزارة البيئة، بحضور الفريق مهندس كامل الوزير  نائب رئيس الوزراء  للتنمية الصناعية وزير الصناعة و النقل، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ، والدكتور على أبو سنه، الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة، والمهندس محمد السويدي رئيس اتحاد الصناعات المصرية، والدكتور شريف الجبلي رئيس لجنة تسيير مكتب الالتزام البيئي ، وبمشاركة عدد من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ وممثلى القطاع  الصناعة فى مصر، وعدد من رجال الأعمال والقطاع الخاص، وممثلي البنوك و المجتمع المدني ولفيف من الإعلاميين، وقيادات الوزارات المشاركة بالمؤتمر.
و أضافت ، يأتي ذلك اتساقًا مع أولويات مصر لتعزيز التنمية المستدامة من خلال تكامل الأبعاد البيئية والاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية حيث تشكل الصناعات المستدامة حجر الزاوية للنمو الاقتصادي والعمل المناخي، مما يعزز تنافسية الاقتصاد ويوفر فرص عمل جديدة، كما أن الصناعات الخضراء ترفع القدرة التنافسية للصادرات المصرية.
وأوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الوزارة تتعاون مع جميع الوزارات، وخاصة البيئة والصناعة، لإدماج الأبعاد البيئية والمناخية في خطط التنمية المستدامة. ويُعد هدف الوصول إلى “نظام بيئي متكامل ومستدام” هدفًا رئيسيًا لرؤية مصر 2030 ويرتبط ذلك بالأهمية التي توليها الدولة للمحافظة على حقوق الأجيال القادمة، وذلك من خلال زيادة نسبة الاستثمارات العامة الخضراء في خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأكدت أن الصناعة تُعتبر من أهم مقومات الاقتصاد المصري وتسهم بنسبة تتجاوز 15% في الناتج المحلي الإجمالي، ومع تركيز الدولة على التنمية الصناعية كأولوية قصوى وتشكيل لجنة وزارية مخصصة لتنفيذ توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا الشأن، نستطيع جميعا العمل على زيادة صافي الصادرات المصرية وتشجيع المنتج المحلي. لذلك، يعتبر التزام القطاعات الصناعية بالمعايير البيئية واستخدام التكنولوجيا الحديثة سبباُ هاماً لتعزيز استدامتها، وتحسين كفاءة استخدام مواردها، وتقليل أي آثار بيئية ضارة، مما يدعم تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030.