أصدر الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية بيانا أكد فيه انه بشأن ما أثير عن الحادث الذي تم في روسيا وما صاحبه من تداعيات ومحاولة ربطه بمحطة الطاقة النووية بالضبعة ، ان هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء أنه لا علاقة علي الإطلاق بين التجربة التي كانت تتم على احد الصواريخ العاملة بالوقود النووي وبين محطات الطاقة النووية عموما والتي هي احد التطبيقات السلمية للطاقة النووية والتي تتميز بكافة أنظمة الأمان النووي سواء الفعالة او الخاملة والتي لا تحتاج إلى أي طاقة كهربية لعملها..
كما ان محطة الطاقة النووية بالضبعة هي من الجيل الثالث المطور و لها مبني احتواء مزدوج يستطيع تحمل اصطدام طائرة تزن ٤٠٠ طن محملة بالوقود وتطير بسرعة ١٥٠ متر على الثانية وتتحمل عجلة زلزالية حتي ٠،٣ عجلة زلزالية وتتحمل تسونامي حتي ١٤ متر…
فضلا عن قدرتها على الإطفاء الأمن التلقائي دون تدخل العنصر البشري ومزودة ايضا بمصيدة قلب المفاعل حال انصهاره وهو الأمر الذي لا تتعدي احتمالية حدوثه واحد علي عشرة مليون مفاعل سنة.
كما يحتوي على وسائل امان تكرارية وغيرها من وسائل الأمان المختلفة… وكل ما اثير من ربط هو في غير محله علي الإطلاق ولا يعدو كونه مبالغات.