قال مصدر رفيع المستوى بهيئة الرقابة النووية و الإشعاعية ، ان الإنفجار الناجم عن المفاعل النووى الروسى حدث بمنطقة تجارب و اختبار الصواريخ المدفوعه بمواد نووية و هو يعد نشاط غير سلمى لا يتابع و لا يراقب دوليا ، كما انه لا يمت بشبه على الإطلاق بمحطة الضبعه النووية التى تعد من الأنشطة السلمية المراقبة دوليا .
و اضاف المصدر فى تصريحات خاصة ل “النخبة ” انه لا يوجد قانون لإخضاع الدول النووية الكبرى للمراقبة ، مؤكدا أن هناك محطات رصد دولية تقوم برصد التسربات الإشعاعية و تحديد مكانها و حجمها على مستوى دول العالم ، مؤكدا عدم تأثر مصر بالغبار الإشعاعى الناتج عن الإنفجار .
و اوضح المصدر ان البيانات التى تصدرها روسيا حول الإنفجار غير واضحة تماما ، مشيرا إلى وجود بيانات مؤكده عن تأثر المنطقة المحيطة بالإنفجار جزئيا .
و قال المصدر أنه سيتم خلال ساعات إصدار بيان تفصيلى من مجلس الوزراء لشرح الموقف بالكامل و توضيح عدم تأثير ذلك على محطة الضبعه النووية بمصر .
و كانت وزارة الدفاع الروسية أصدرت بيانا أمس يقول ” ان الإنفجار وقع خلال القيام بتجربة “محرك صاروخ يعمل بالوقود النووى السائل”
و كانت بلدية مدينة سيفيرودفينسك التي يبلغ عدد سكانها 190 الف نسمة وتبعد حوالى 30 كلم عن القاعدة، أكدت على موقعها على الإنترنت أن أجهزة الاستشعار لديها “سجلت ارتفاعا للنشاط الاشعاعي لمدة قصيرة”.
لكن الخبر سرعان ما سحبوا التصريح من على موقع بلدية المدينة، كما لم يحدد أيضا المستوى الذي بلغه النشاط الإشعاعي.
و صرح المسؤول في الدفاع المدني المحلي، فالنتين ماغوميدوف، لوكالة أنباء تاس، بأن مستوى الإشعاع ارتفع إلى 2.0 ميكروسيفيرت في الساعة لمدة ثلاثين دقيقة، مشيرا إلى أن الحد الأقصى المقبول للتعرض للنشاط الاشعاعي هو 0.6 ميكروسيفيرت في الساعة.
ونشرت منظمة غرينبيس روسيا رسالة من مسؤولين في مركز للأبحاث النووية اعطوا فيها الرقم ذاته، لكنهم أكدوا أن الإشعاع استمر أقل من ساعة واحدة، من دون أن تكون له أية مخاطر على الصحة حسب المسؤولين.