أعلنت صباح مشالى رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء أنه تم الإنتهاء من تسلم المسار الجديد لمشروع الربط الكهربائي مع السعودية وذلك بعد تعديل المسار الرئيسى لتنفيذ مشروع نيوم السعودى .
وأضافت فى تصريحات صحفية اليوم ، أن استشارى عالمى يتولى القيام بالدراسات الخاصة بعد تعديل مسارات خطوط الكهرباء ونقطة هبوط الكابلات ، مؤكدة انه لم يتم إلغاء المشروع و لايوجد تأخير فى تنفيذ المشروع ، و جارى التنسيق مع المسئولين السعوديين بهذا الشأن خلال الإجتماع السنوى لبحث التعاون بين البلدين و المقرر إنعقاده هذا العام خلال الأسبوع القادم فى السعودية.
وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قد أعلن فى أكتوبر 2017 عن خطة إنشاء منطقة نيوم، والتى تمتد بين 3 دول، هى السعودية، ومصر، والأردن، باستثمارات نحو500 مليار دولار.
وتقع المنطقة شمال غرب المملكة على مساحة 26.5 ألف كيلومتر مربع، وتطل من الشمال والغرب على البحر الأحمر وخليج العقبة، بطول 468 كيلومتراً، ويحيط بها من الشرق جبال بارتفاع 2500 متر.
وسيركز المشروع على 9 قطاعات استثمارية متخصصة، على أن تنتهي مرحلته الأولى في 2025.
وأعلنت مصر والسعودية، تنفيذ مشروع الربط الكهربائى فى 2010، وتصل استثماراته إلى نحو 1.6 مليار دولار، نصيب الجانب السعودي منها مليار دولار، وتتحمل كل دولة قيمة الأعمال التي تتم على أراضيها، ويهدف المشروع لتبادل 3000 ميجاوات، حسب أوقات الذروة في كلا البلدين.
يتكون المشروع ﻣﻦ 3 ﺣﺰﻡ، تشمل ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﺤطتي ﻣﺤﻮﻻﺕ ﻟﻠﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﺮﺩﺩ – ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ، ﺟﻬﺪ 500 ﻛﻴﻠﻮﻓﻮﻟﺖ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﺪﺭ، ﻭﻣﺤﻄﺔ ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﺭﺑﻂ ﺍﻟﺨﻂ ﺍﻟﻬﻮﺍﺋﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﺎﺑﻞ ﺍﻟﺒﺤﺮﻯ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻧﺒﻖ ﺑﺎﻷﺭﺍﺿﻰ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ .