كتب: طاهر يونس
شهدت القاهرة أمس الإعلان عن “منصة “ميوز أونلاين بوكينج” للحجوزات السياحية العالمية بحضور عدد من المسئولين المصريين والعرب والأجانب وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ أبرزهم المستشار الجليل هانى عبد الجابر رئيس محكمة النقض محافظ بني سويف الأسبق واللواء الدكتور أحمد عبدلله محافظ البحر الأحمر الأسبق والمهندس أحمد حجازى عضو مجلس النواب والدكتور يحي أبو الفتوح نائب رئيس إدارة البنك الأهلي المصري والدكتور حسام المنسي عضو مجلس إدارة البنك الأهلى المصري والأستاذ تامر أحمد عضو مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى وعنان الجلالي رئيس هلنان العالمية للفنادق .
وتعد “ميوز” أول منصة متكاملة للحجوزات السياحية وعلاقات العملاء، بغرض تحسين قابلية التوسع في السوق وتعزيز وتحسين تجربة العملاء ومساعدة موردي الخدمات السياحية بجميع انواعهم علي النمو والإنتعاش ومضاعفة المبيعات وفتح اسواق جديدة لهم ودعم الاقتصاد المصري .
ومن جانبه أعلن بشري غالي رئيس مجلس إدارة ميوز للتنمية السياحية وعضو جمعية مستثمرى السياحة بمرسى علم أن منصة ميوز للحجز عبر الإنترنت هي وكالة سفر عبر الإنترنت (OTA) وهي عبارة عن منصة عبر الإنترنت تتيح للمستخدمين البحث عن خدمات السفر ومقارنتها وحجزها مثل رحلات الطيران والفنادق وتأجير السيارات والرحلات البحرية وباقات العطلات. لافتا الى أنها ستكون بمثابة وسيط هام بين المسافرين ومقدمي خدمات السفر بجميع أنواعها مثل شركات الطيران وسلاسل الفنادق وشركات السياحة وشركات تأجير السيارات، وجميع هذه الخدمات ستكون متاحة على المنصة على مراحل.
وأكد بشرى غالى أن الفترة القادمة ستشهد التعاون مع مجموعة من الشركاء والخبراء الدوليين من كل قطاعات السياحة وهم أسماء تحظى باحترام كبير ولها جذور وخبرة عميقة في قطاع السفر والسياحة لتقديم منصة عالمية، تقدم حلولا رائعة سواء لمقدمي الخدمة أو العملاء والسائحين
وأشار الى أننا سندعم بقوة الإستراتيجية المصرية للسياحة التى تهدف الى زيادة الحركة السياحية إلى 30 مليون سائحًا حتى عام 2028، من خلال العمل على تحقيق معدلات الحركة السياحية الوافدة إلى المقصد السياحي المصري بنحو 25% و30% سنويًا، وذلك في إطار رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
وأوضح أن المحور الخامس في الإستراتيجية هو أهم محور على الإطلاق، وهو العمل على تعظيم الإستفادة من التكنولوجيا لصالح القطاع..لافتا الى إنه في القريب العاجل لن تكون هناك سياحة بدون تكنولوجيا نهائيًا. لذا لتعظيم هذه الإستفادة يجب تشجيع ودعم الإستثمار في تكنولوجيا السياحة بكل قوة سوآء دعمًا ماديًا أو معنويًا أو تشريعيًا. ..قائلا إنه يجب أن يكون شعار المرحلة القادمة، حان الوقت للإستثمار في السياحة الإلكترونية وتكنولوجيا السياحة والسفر.
وأكد رئيس شركة ميوز للتنمية السياحية أن منصات أو شركات السياحة المتكاملة اونلاين OTA هى وسيلة فعالة للفنادق لتوليد الإيرادات. فهي تسمح للفنادق وشركات السياحة وجميع مقدمي الخدمة ببيع منتجها السياحي ايا كان نوعه في أسواق مختلفة وتفتح له أسواق جديدة بما في ذلك الأسواق المحلية والدولية كما توفر منصات OTA للفنادق بيانات وتحليلات قيمة يمكن استخدامها لتحسين استراتيجية أعمالها.
وأضاف أننا تعاقدنا مع أهم الشركات المصرية الدولية في تنفيذ المشروع العملاق وأن “ميوز” لها شركاء استراتيجيين من جميع القطاعات المختلفة وهم الأذرع التنفيذية للمشروع وهم: الدكتور حسام درويش خبير التسويق الالكتروني وتكنولوجيا السياحة والرئيس التنفيذي للمشروع، و”الآن انج” وزير سياحة سيشل الأسبق خبير التطوير السياحي ومستشار تطوير الأعمال بالمشروع، ويانس ثيرنهارات الخبير السياحي وقد عمل في العديد من دول العالم وخاصة دول جنوب شرق آسيا وهو مستشار التسويق للمشروع، وتيودور كوموليس الخبير السياحة ورئيس مجلس ادارة ترافل ديلي نيوز العالمية وهو مستشار الإعلام الدولي بالمشروع، والكاتب الصحفي اسامة سرايا رئيس تحرير جريدة الأهرام الأسبق وهو مستشار الاعلام في منطقة الشرق الأوسط للمشروع، و سامح لطفي الخبير الفندقي وهو المستشار المالي للمشروع وشركة ” بروسمارات ” المصرية- الانجليزية للتكنولوجيا وهي شريك استراتيجي في المشروع ومستشار التكنولوجيا.
وطالب بشرى غالى من جميع الجهات المعنية والمسئولة وعلى رأسها وزارة السياحة والاثار المصرية ووسائل الإعلام في وطننا دعمنا على الأقل معنويا فهذا الاستثمار الضخم هو تحدي كبير جدا وضخم ويدعم وبقوة اقتصاد بلادنا ويوفر العملات الاجنبية داخل بنوك بلادنا ويسوق بلادنا ومنتجها السياحي للعالم كلة بخلاف ان المشروع على مدار الثلاث سنوات الاولي سصوف يوظف 200 شخص سنتولي تدريبهم وتاهيلهم وإعدادهم محليا وعربيا ودوليا .