أعلن اليوم مركز التميز في الطاقة ، خلال فعالية بقيادة ا.د برينت سيبولد، مدير ريادة الأعمال والابتكار في كلية الهندسة بجامعة ولاية أريزونا بالولايات المتحدة ، عن نتائج عرض المشروعات المستدامة ل 6 فرق مشاركة.
و يُعتبر هذا الحدث نهاية رحلة “ورشة عمل في ريادة الأعمال وتطوير المشروعات المستدامة” ل 6 فرق من أعضاء هيئة التدريس وطلاب برامج الهندسة وهندسة الطاقة بجامعات عين شمس، والمنصورة، وأسوان، وذلك بعد مشاركتهم في ورشة العمل منذ أكتوبر 2023 وحتى الان، والتي شملت إرشادًا من أعضاء هيئة التدريس بجامعة ولاية أريزونا.
يأتى الحدث كفرصة فريدة لمشاهدة تحدي شبيه ببرنامج “شارك تانك”، حيث ستقدم ال 6 الفرق الريادية اقتراحاتها للمشروعات المستدامة أمام لجنة تحكيم VIP.
هؤلاء المبتكرون يتنافسون للفوز كلا بحصة من تمويل المنحة المبدئي البالغ 8000 دولار، مقدم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، لدعم مشاريعهم.
و يقول ا.د برينت سيبولد، مدير ريادة الأعمال والابتكار في كلية الهندسة بجامعة ولاية أريزونا بالولايات المتحدة ، أن مشروع مركز التميز في الطاقة الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والذي يتم تنفيذه بالشراكة بين جامعة ولاية أريزونا بالولايات المتحدة وكل من جامعة عين شمس وجامعة المنصورة وجامعة أسوان بهدف مساعدة مصر على الوصول إلى هدفها المتمثل في استخدام 42٪ من الطاقة المتجددة بحلول عام 2035 ووضع مصر كرائدة إقليمية في مجال الطاقة النظيفة.
و أضاف، تعد جامعة ولاية أريزونا ، من شركاء التنفيذ ، كما تحددت الفترة الزمنية للمشروع فى نوفمبر 2021 – نوفمبر 2026 ، و تبلغ التكلفة التقديرية الإجمالية 22.5 مليون دولار أمريكي.
و أوضح أن ، تنفيذ هذا المشروع يتم بالشراكة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من أجل تعزيز قدرات مؤسسات التعليم العالي في مصر حتى تتمكن من النهوض بالابتكار والتحديث والقدرة التنافسية في قطاع الطاقة.
و أكد أن، مركز التميز في الطاقة يقدم الدعم للتنمية الاقتصادية في مصر من خلال بناء القدرات البشرية والمؤسسية في الجامعات الحكومية المصرية.
بدورها قالت ،داليا الطيب المدير التنفيذى المحلى لمركز التميز فى الطاقة ،أن جامعة ولاية أريزونا عقدت شراكة مع كل من جامعة عين شمس، وجامعة المنصورة، وجامعة أسوان بهدف تحسين قدرة الجامعات المصرية على الاستجابة للاحتياجات المتغيرة للقطاعين العام والخاص للبحث التطبيقي والخريجين المهرة في قطاع الطاقة. كما تنضم لهذه الشراكة مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة من الحكومة المصرية، ومن ضمنهم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والجهات العاملة في مجال الطاقة، وشركات توليد وتوزيع الطاقة، وشركات المرافق، والجهات الرقابية على مجال الطاقة وصُناع السياسات في قطاع الطاقة، وغيرها من الصناعات ذات الصلة بالطاقة والكهرباء.
و اضافت انه ، من خلال هذا المشروع، تقوم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالأنشطة الرئيسية التالية:
•تحديث المناهج المرتبطة بالطاقة في برامج البكالوريوس والدراسات العليا في الجامعات الحكومية المصرية، وإدخال دورات جديدة ومحسّنة وبرامج الشهادات والدرجات العلمية التي تستخدم أحدث الأساليب التربوية.
•تصميم وتيسير برامج البحث والتبادل بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بجامعة ولاية أريزونا والجامعات المصرية.
•دعوة خبراء الطاقة المصريين والأمريكيين من الأوساط الأكاديمية والقطاعين العام والخاص لتبادل أفضل الممارسات والإنجازات البحثية. وزيادة التواصل بين الجامعات الحكومية المصرية والقطاع الخاص لتوفير فرص تدريب هادفة وذات صلة بالوظائف للطلاب. هذا بالإضافة إلى تعزيز الابتكارات والتقنيات القائمة على البحث وتعزيز قدرة مصر على المنافسة على مستوى العالم في قطاع الطاقة.
•توفير تدريب أكاديمي في المجالات المتعلقة بالطاقة لتلبية الاحتياجات الحالية للقطاعين التجاري والعام في مصر، حيث يُسهم ذلك في الحد من البطالة، ويؤدي إلى تحسين أداء القطاعين العام والخاص.
•دعم مشروعات البحوث التطبيقية التي تعالج التحديات المرتقبة في قطاع الطاقة في مصر لزيادة الحلول الريادية لقضايا قطاع الطاقة مع إمكانية توسيع نطاق التطبيقات الدولية.