بورصة وشركاتتوب
المهندس مجدي الطاهر رئيس “روبكس العالمية”تصدير ماكينات “جوبكس الجيل الثالث” للمغرب بنهاية العام الجاري
كتبت / شهد ابراهيم
قال المهندس مجدى الطاهر، رئيس مجلس إدارة شركة روبكس العالمية، إنَّ الشركة تستهدف الوصول بعدد مصانعها إلى 20 مصنعاً بحلول عام 2020، وهو الهدف الذى كان من المفترض أن يتحقق عام 2017، وأدت الظروف الاقتصادية والتسويقية، فضلاً عن الركود فى السوق خلال السنوات السابقة لعرقلة تحقيق المستهدف.
وكشف الطاهر، عن اقتراب الشركة من إنتاج أول نموذج ذراع آلية للعمل الصناعى بصناعة مصرية 100%، بنهاية العام الجارى، ومن المقرر أن تبحث الشركة البدائل التمويلية لإنشاء مصنع خاص بالأذرع الآلية بداية العام 2020، مشيراً إلى أن التكلفة المبدئية تتراوح بين 50 و100 مليون جنيه، على أن يتم إنشاء المصنع خلال السنوات الخمس التالية.
وأوضح أن مركز البحوث والتطوير أجرى 67 دراسة وبحثاً فى مجالات صناعية عدة تنصب كلها فى الأساس على ابتكار سبل ووسائل إنتاج جديدة بهدف السيطرة على التكاليف التشغيلية، والتى من أحدثها توقيع الشركة بروتوكول تعاون مع الجامعة اليابانية ببرج العرب للمساهمة فى إنتاج الأذرع الآلية “الروبوت الصناعى” للدخول فى إنتاجها لتحديث وتطوير الآلات والمعدات الصناعية سواء المحلية أو المستوردة، للشركة أو للغير، على أن يتم الوصول للنتائج النهائية حول إنتاج الأذرع الآلية خلال 6 أشهر.
وفيما يتعلق بالتعاون مع شركة “الجمانة” لتصنيع الإكريلك، فإن “روبكس العالمية” تنتج حالياً ماكينة جوبكس الجيل الثالث (DS-03)، والتى من المتوقع تصديرها للمغرب.
وكانت الشراكة مع “الجمانة” تم الإعلان عنها فى وقت سابق من عام 2018، وبمقتضاها تقوم روبكس العالمية بإنتاج ماكينات لتصنيع أحواض الاستحمام تحت اسم “جوبكس” تختصر وقت إنتاج البانيو الواحد من 8 دقائق إلى النصف، وقد تم تصدير الماكينة الأولى لدولة الجزائر، وتستهدف الشركة إنتاج 5 ماكينات سنوياً، بتكلفة تتراوح بين 20 و30 مليون جنيه.
وقال إن نسبة الصادرات الحالية للشركة لا تتعدى 20%، وتستهدف زيادتها بنسبة 25%، وأوضح أن الشركة تتجه إلى تعظيم صادراتها فى الخليج وأوروبا وأفريقيا، موضحاً أن الشركة تصدر منتجات مصنع البانيو إلى السعودية، وفى طريقها لفتح أسواق البلاستيك ومنتجات الأكريلك، بالإضافة إلى كبائن الحمام.
وقامت الشركة بتعظيم صادراتها من كبائن البانيو لليبيا، بالإضافة إلى منتجات الأكريلك، مع سعيها لإضافة منتجات البلاستيك لصادراتها إلى ليبيا.
وأكد أن الشركة تستهدف فتح أسواق تصديرية جديدة ودعم الاتجاه التصديرى بكل السبل، وينصب تركيزها على أفريقيا، ومنطقة الاتحاد السوفيتى السابق، مثل كازاخستان وروسيا، بهدف تعويض حالة الركود والتضخم التى أصابت الأسواق المصرية، والتى من شأنها أن تساعد على المضى فى استكمال مسيرة النمو وتحقيق أهداف الشركة.