منوعات

” النخبة ” تنعى د. إبراهيم العسيرى : فقدنا قيمة علمية من طراز فريد

د. على عبد النبى : " كنت أتمنى أن لا يفارقنا .. كان السند "

إنتقل إلى رحمة الله تعالى ، الخبير العالم الدكتور ابراهيم العسيرى المفتش السابق بالوكالة الدولية للطاقة الذرية  و نائب رئيس هيئة المحطات النووية سابقا ، و الحاصل على جائزة نوبل لعام ٢٠٠٥ .. و بقلوب مؤمنة بقضاء الله ينعى المختصيين بالشأن النووى ، و الصديق المقرب للعسيرى ، الدكتور على عبد النبى نائب رئيس هيئة المحطات النووية السابق ، رفيق دربه قائلا ” كنت أتمنى أن لا يفارقنا ، كان السند  ” ، و تنعى اسرة موقع و مجلة النخبة ، و الكاتبة الصحفية شيرين سامى رئيس التحرير التنفيذى ، المغفور له بإذن الله ، دكتور إبراهيم العسيرى ، و تتقدم لعائلته الكريمة بأحر التعازى ، قائلة ” فقدنا قيمة علمية من طراز فريد ” ، سائلين الله عز و جل أن يتغمدَ الفقيدَ بواسعِ  رحمتهِ و يسكنهُ فسيحَ جناتهِ .

و فى ذات السياق .. كان لنا لقاء مع الدكتور إبراهيم رحمة الله عليه فى يناير من عام ٢٠١٩ ، فى ضيافة كريمة منه و من زوجته الرائعة التى ساندته على مدار مسيرته العلمية .

منذ الوهلة الأولى داخل بيته بمصر الجديدة أمام نادى الشمس ، تجد أسرة مصرية تحيا بالعلم ، و رجل تشغله قضايا بلده ، حدثنا فى أمور متعددة تخص المحطات النووية ، حيث قال ، أنه يعمل بالبرنامج النووى المصرى منذ عام 1967 فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر أى ما يقرب من 52 عاما، مؤكدا على أنه لم يجد منذ بدأ التفكير فى إنشاء محطة نووية مصرية جدية وجراءة وسرعة فى اتخاذ القرار مثل التى وجدها الرئيس عبد الفتاح السيسي ، كما تطرق العسيرى إلى مدى الأمان بالمحطة النووية بالضبعة ، موضحا أنها مصممة على أعلى تكنولوجيا للأمان النووى ، و تطرق إلى كل ما يشغل المواطن المصرى حول إنشاء محطة نووية مصرية .

نسأل الله تعالى أن يسكنه فسيح جناته و يلهم ذويه الصبر و السلوان ، و “إنا لله وإنا إليه راجعون” .

حصل “العسيري” على دكتوراة في الهندسة في طبيعة وتكنولوجيا المفاعلات النووية عام 1980، ماجستير هندسة نووية عام 1975، بكالوريوس هندسة نووية عام 1968، حصل على جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الهندسية عام 1986، حاصل على نوط الاستحقاق من الطبقة الأولى عام 1995، حاصل على جائزة نوبل عام 2005 ضمن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية مناصفة مع مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية في ذلك الوقت.
وعمل “العسيري” استشاري جدوى محطات توليد الكهرباء بترخيص من نقابة المهن الهندسية المصرية، أشرف على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراة في الهندسة وعلوم الطاقة النووية والهيدروجينية والاقتصاديات، وقام بالتدريس بالجامعات المصرية والجامعة الأمريكية، عمل ككبير مفتشين نووين بالوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا في الفترة من 1991-2009 وقام خلالها بالتفتيش النووي على معظم المنشآت النووية على مستوى العالم بما فيها المفاعلات النووية وفي معظم بلدان العالم بما فيها كوريا الشمالية والعراق وغيرها.



الوسوم