توبسياحة

رؤية سياحية تكشف كيفية تحقيق القطاع إيرادات تصل الى ٣٠ مليار دولار سنويا


بشرى غالى : مصرتستطيع أن تصبح من أهم 10 دول كبري في صناعة السياحة
مطلوب الاسراع بإنشاء بنك للتنمية السياحية ..والاستثمار في العنصر البشرى أهم الأولويات
تفعيل دور المجلس الأعلى للسياحة والتنسيق بين مؤسسات الدولة ذات الصلة بالقطاع ضرورة قصوى
إعادة النظر فى نظام دعم الطيران الشارتر ومراجعه السياسات الضريبية الخاصة بقطاع السياحة يجب وضعها فى الاعتبار

كتب: طاهريونس

قدم بشرى غالى عضو جمعية مستثمرى السياحة بمرسى علم ورئيس مجلس ادارة شركة سفارى بيتش مرسى علم دراسة شاملة لوزير السياحة والأثار أحمد عيسى تتضمن رؤية سياحية شاملة تهدف إلى كيفية تحقيق القطاع إيرادات تصل الى ٣٠ مليار دولار سنويا .
تتبني الرؤيه كما يؤكد بشرى غالى عضو جمعية مستثمرى السياحة بمرسى علم أن تحتل السياحة الصدارة وتصبح مصر من ضمن أهم عشر دول كبري في صناعة السياحة علي مستوي العالم نظرا لأهمية القطاع السياحي في مصر ورغبه من العاملين بها في الوصول الى صناعة سياحة عالمية .. ونظراً لأهمية موقع مصر الجغرافي وتمتعها بمزايا وطنية اقليمية ودوليه وإدراكا منا لذلك بمقومات السياحة في مصر من تراث أنساني حضاري علي مر العصور من فرعوني وإغريقي و روماني وقبطي وإسلامي ومناخ معتدل وطبيعة ساحرة وشعب مضياف لا نظير له في العالم ، وادراكا منا بأن السياحة كصناعة ونشاط تصديري من أهم مصادر توفير العملات الأجنبية، ومكون أساسي من مكونات الدخل القومي وركيزة رئيسية لخلق فرص العمالة المنتجة لملايين من المواطنين بشكل مباشر او بطريقة غير مباشرة .

أشار غالى الى أن أهداف ومتطلبات الرؤية تؤكد على أن السياحة أهم مصدر أساسي للدخل القومي المصري وأن السياحة هي قاطرة الاقتصاد القومي المصري بالكامل لقدره القطاع السياحي على أحداث تطور سريع في الموارد المالية للدولة ومن ثم دفع عجله التنمية للمشروعات القومية في المجالات الأخرى. لافتا الى أهمية الوصول الي هدف رئيسي بتحقيق ايرادات من صناعه السياحة يصل الى 30 مليار دولار سنويا. وكذلك الوصول لهدف ان تكون مصر الاولي عالميا بقطاع تقديم الخدمات السياحية حول العالم نتيجة المقومات والعناصر المتوفرة.
وأكد بشرى غالى أن الدراسة تطالب بالاسراع فى انشاء بنك سياحى خاص بالتنمية السياحية.
ودعم الاقتصاد القومي بفكر جديد ورؤية جديدة لمفاهيم عدالة توزيع الثروات وتعزيز لمبادئ اتقان العمل. وكذا توفير الحماية الكاملة للقطاع الخاص بقطاع صناعه السياحة.
وشددت الدراسة على أهمية العمل على التطوير الدائم والمستمر لهذا القطاع والاهتمام بالتدريب الدائم للتنمية البشرية حيث أن الاستثمار في العنصر البشرى يعد أهم أهداف التنمية السياحية.
وتابعت الدراسة ان يجب تكثيف الجهود لكى تصبح صناعه السياحة المصرية هي واجهه حقيقية ومعبرة عن ثقافة الشعب المصرى العريق وقدرة القطاع السياحي على ان يكون له دور ومبادرات في تنمية المجتمع المحيط به.
وأكدت أن السياحة هي أمل الشعب المصري في انتعاش الاقتصاد القومي من خلال تشجيع القطاع الخاص واستقطاب الاستثمارات الأجنبية لتعبئة مزيدٍ من الاستثمارات في قطاع السياحة.
وحول السياحة والتأثير الإيجابي على جميع مناحي الاقتصاد القومي طالبت الدراسة بضرورة الاهتمام بتسويق المنتج السياحي على المستويين العربي والدولي من خلال العمل على تنشيط السياحة المصرية في الأسواق الرئيسة المصدرة لها، ودراسة الأسواق المستهدفة، والعمل على فتح أسواق جديدة. مؤكدة أن السياحة هي الوحيدة التي تمتلك القدرة الفائقة على اعادة الغطاء النقدي وفي زمن قياسي مقارنة بالقطاعات الأخرى التي تتطلب تنميتها وإنعاشها ليس فقط استثمارات ضخمة غير متاحة حاليا ولكن ايضا فترة زمنية أطول والهدف هو اعادة العائدات السياحية بشكل سريع ومطرد.
كما طالبت الدراسة بضرورة الاستفادة من التنوع الطبيعي للمنتج السياحي المصري مع مضاعفة الطاقة الفندقية من خلال تطوير المقاصد السياحية الموجودة واستهداف مقاصد سياحية جديدة، مع تنويع الخدمات السياحية والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة.
وذكرت الدراسة أنه يجب التنسيق والتعاون بين مؤسسات الدولة ذات الصلة بقطاع السياحة وتفعيل دور المجلس الأعلى للسياحة.. وكذا توجيه كافة الوزارات الخدمية المرتبطة بالسياحة مثل: وزارات الطيران والنقل والإعلام والثقافة والبيئة وغيرها من الوزارات والأجهزة المعنية بالنشاط السياحي في مصر لمساندة السياحة والترويج لها ضمن أهم أهداف خططها السنوية.
واشارت الى ضرورة توفير بنية أساسية متطورة من شبكة طرق ومياه وكهرباء، ومطارات، داخلية وخارجية، مع معالجة جميع المعوقات والمشاكل التي تؤثر على السائح. وكذا العمل على توفير وسائل النقل المختلفة من قطارات فاخرة وبواخر نيلية وطائرات…بالاضافة الى حماية المناطق السياحية في المدن المصرية القديمة، وعلى سواحل البحرين المتوسط والأحمر على أسس سياحية حديثة، ومنع النمو العشوائي للمباني حول هذه المناطق. بالاضافة الى ضرورة توفير خدمة متميزة للسائح ابتداءً من استقباله مرورًا بتيسير الإجراءات الجمركية، فانتقاله إلى الفندق المناسب، فالخدمة الفندقية، فبرامج الزيارات للمناطق السياحية وحتى مغادرته مصر.
أيضا تطالب الدراسة التى أعدها بشرى غالى عضو جمعية مستثمرى السياحة بمرسى علم بضرورة إقامة مستشفيات متخصصة على درجة عالية من الكفاءة لتشجيع السياحة الطبية.
وتشجيع سياحة المؤتمرات والسياحة العلمية والثقافية والدينية وسياحه الأحداث الرياضية.
وكذا التوسع في تحديد مناطق المحميات الطبيعية في البر والبحر لتشجيع السياحة البيئية.
بالاضافة الى ضرورة الوعي بأهمية السياحة وتأثيرها على العشرات من الصناعات المغذية والدخل القومي. والتاكيد على ان حسن المعاملة والخدمة والمصداقية في التعامل في قمة متطلبات السائح في أي بلد. بالاضافة الى رفع الوعي بأهمية السياحة لدي العاملين بالقطاع او المقيمين او المصريين بالخارج. وكذا رفع الوعي بأهمية السياحة ورفع حاله الانتماء لدي جميع طبقات الشعب المصري من خلال أن يشعر كل مواطن مصري بأنه له نصيب عادل من توزيع عوائد السياحة من خلال ارتباطه بطريقه مباشره أو بطريقه غير مباشره بصناعه السياحة. وأيضا الاهتمام بالتدريب والتعليم وربط العلم بالتطبيق ووضع خطه تدريب معتمده عالميا بالتعاون مع الكليات والمعاهد السياحية المختلفة وشركات مراقبه الجودة. ومراجعه نظام دعم الطيران الشارتر وتوجيه المبالغ للتسويق المباشر للمنتج السياحي المصري ومراجعه سياسات التسويق والتنشيط وغيرها من السياسات الحكومية. وكذا مراجعه السياسات الضريبية الخاصة بقطاع صناعه السياحة.