قال الدكتور سامي شعبان رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية ، أنه بالإشارة إلى ما يتم تداوله في وكالات الأنباء وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة بشأن حدوث تسريب إشعاعي وانفجار بروسيا ، ورغم إعلان الجانب الروسي حدوث انفجار في أنظمة تحتوي على مواد مشعة، فهناك بيانات متضاربة حول ارتفاع مستويات الإشعاع في مناطق داخل روسيا.
و أضاف فى تصريحات خاصة ل ” النخبة ” ، انه من خلال المتابعة المستمرة لقراءات الشبكة القومية للرصد الإشعاعي التابعة لهيئة الرقابة النووية والإشعاعية ، تأكد عدم رصد أية ارتفاعات في الخلفية الإشعاعية على مستوى جمهورية مصر العربية خلال الفترة الماضية حتى تاريخه 13/8/2019 خصوصاً المحطات الساحلية المواجهة لجنوب القارة الأوروبية.
و أضاف ان الغرفة المركزية للطوارئ النووية والإشعاعية بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية ، والتي تعمل على مدار الساعة ، تقوم بالتواصل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية من خلال موقع تبادل المعلومات في حالات الطوارئ والحوادث النووية والإشعاعية USIE، ولم يتم الإبلاغ عن أية زيادة في المستويات الإشعاعية.
وكذلك من خلال التواصل والتنسيق مع المركز الوطني للبيانات التابع لمعهد العلوم الفلكية والجيوفيزيقية، والمتصل بنظام الرصد الدولي لمنظمة الحظر الشامل للتجارب النووية، والذي يحتوي على عدد (337) محطة للرصد المتنوع بين الرصد السيزمولوجي ( للهزات الأرضية) والرصد دون الصوتي، والرصد الصوتي المائي ، وكذلك عدد (80) محطة لرصد النويدات المشعة في الجو على مستوى العالم ، والتي تعمل على مدار الساعة، فإنه لم يتم رصد أية بيانات مرتفعة للخلفية الإشعاعية في تلك الشبكة الدولية للرصد حتى الآن ، ولم تعلن أية شبكة رصد في دول جوار روسيا رصد أية مستويات مرتفعة من الإشعاع.
و أكد أنه يتم متابعة الموقف عن كثب من خلال مجموعات من العمل من كل من (الشبكة القومية للرصد الإشعاعي – الغرفة المركزية للطوارئ النووية والإشعاعية – المركز الوطني للبيانات) للوقوف على حجم وتداعيات الحادث.