استعرض الدكتور هشام حجازي رئيس اللجنه المشتركة للتوطين بهيئة المحطات النووية ، أنشطة التوطين بالهيئة حيث تحدث عن خصائص مشاريع المحطات النووية، وكميات الخامات التي يمكن ان يحتاجها مشروع النووي، وحوافز توطين التكنولوجيا. جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة الأولى بمنتدى تطوير الصناعة النووية المنعقد اليوم الخميس الموافق 14 ديسمبر.
و صرح خلال كلمته بالجلسة الأولى بمنتدى تطوير الصناعة النووية المنعقد اليوم الخميس الموافق 14 ديسمبر ، أن أهم النصائح التى يقدمها للشركات الوطنية الراغبة فى الانضمام للعمل فى المشروع النووى تتلخص فى توفير جودة المنتج بما يوازى المواصفات العالمية ، بالإضافة إلى توفير السعر المنافس للشركات العالمية.
وحول خصائص المشروع النووي قال انه مشروع طويل العمر ، يبدأ من مرحلة ما قبل الانشاءات، إلى مرحلة التشغيل ، حيث ان مرحلة التشغيل تستمر لتكثر من 60 عام و يمكن ان تمتد 20 عام اخرى ، وهذا يعني أن الشركات الوطنيه التي ستنضم للعمل في المشروع لديها فرصه العمل ايضا على مدار هذه الفتره فيما يحتاجه التشغيل لمدة 80 عام.
و تابع د. حجازى :” أن أحد ما اكتشفته خلال العمل في لجنة التوطين ان لدينا أحد شركات الكيماويات المصرية التى تقوم بتصدير زيوت تشغيل المحطات النووية في بلد من أكبر بلدان توطين الطاقة النووية، وهي فرنسا.
مشيرا الى ان ذلك يعنى أن اي شركه في مجال التصنيع النووي تستطيع التكيف والعمل بمنتهى السهوله في المشاريع الاخرى ،وذلك لدقهدة وجودة تنفيذ مثل هذه المشروعات.
واضاف ،ان اهم ما نحتاجه في القطاع النووي هو الجوده في التصنيع، قائلا :” الشركات المصرية التي قمنا بزيارتها تتميز بالفعل بدرجة كبيرة من الجوده وينقصها ملاحظات بسيطة جدا ، و لكنها تساهم فى نقل تصنيف الشركة من درجتها الحالية إلى درجة أخرى أعلى” .
وذكر رئيس اللجنة المشتركة للتوطين بهيئة المحطات النووية، بعض الملاحظات الخاصة بالشركات المتقدمة للمشاركة فى المشروع النووى لتفاديها ، حيث قال انه على سبيل المثال ،ان احدى الملاحظات التي تم اتخاذها على أحد الشركات هي أن الماده المستعمله في التصنيع و التي تدخل في حيز التشغيل يتم تخزينها في مكان مفتوح ، و هو عباره عن مكان محاط بأسوار ولكنه بدون أسطح.
و تابع :”هناك بعض الملاحظات البسيطة ايضا الخاصة بالتخزين ولكن بالفعل لدينا شركات مصرية استطاعت الإيفاء بالمتطلبات الروسية، وفي وقت بسيط استطاعت ان تشارك بقوة في المشروع النووي، و هناك شركات اخرى استطاعت توفيق أوضاعها في الفترة الاخيرة خاصة و ان المشروعات النوويه من أعلى المشروعات التي تلتزم بتوفير جانب الأمان “.14 ديسمبر
و أكد حجازي ، ان الشركات الوطنية تستطيع المشاركة ، قائلا:”نستطيع ان نكمل ونفوق نسبة التصنيع المحلي المحددة فى العقود المبرمة حاليا ، بتفادى الملاحظات السابق ذكرها لتشجيع الجانب الروسي على رفع نسبة المشاركة الوطنية عن النسبة المتعاقد عليها حاليا.