أنتظرت حتى دقت الساعة الثانية عشر منتصف الليل ذهبت سنة لتأتى أخري جديدة..
وها هى تعدو مسرعة قبل أن تبدأ الدقيقة التي تلي منتصف الليل وكأنها سندريلا. تلك القصة الجميلة التي حلمنا بها جميعا كفتيات حتى يومنا هذا وتناولتها السينما العالمية كأفلام للصغار والكبار رواية تكتب وتصاغ في أشكال عديدة.
وتظل هذه البطلة داخل كل فتاة تحلم بذلك الأمير الذي يحقق لقلبها السعادة ويأخذها لأمان تحلم به كل النساء بصرف النظر عن كونه ملك أو غنى أو له ممالك وجاه وسلطان.
لأنها حين ألتقت به لم يعرف كل منهم هوية الأخر.
ولكن أخترقت نظراتهم أغوار قلوبهم وشق كيوبيد بسهمه صدورهم ليستقر بالقلب.
قصة أحلم منذ أدرك قلبي النبض أن أعيشها في تلك المنطقة أشجار وثياب وحياة بين الخضرة والطبيعة الخلابة والحيوانات الأليفة الصديقة.
علي الرغم من معاناة سندريلا بعد وفاة والدها وطغيان زوجة أبيها وبناتها إلا أنها كانت سعيدة صابرة راضية بل وعلي يقين بأن القدر يخفي لها الكثير لتنعم باقي حياتها.
هكذا نحن نعيش ونواجه الكثير والكثير ولكن لنا دوماً حلم بيقين في رب السماء بإن له يوم سيأتى ليتحقق ونسعد ونهنأ بكل ما فيه.
عش وواجه وأتعب وأعمل وخض التجارب ولا تحزن تعلم من كل خطوة وكل شخص صديق عدو كان أو حبيب ليكن لك درس مستفاد وخبرات تكتسبها لتعينك علي الأستمرار.
كن قويا ولاتيأس بقلبك وعقل أزرع التحدى وأصنع لنفسك سعادة تغنيك حتى نهاية الطريق.
د.صفاء مختار.
drsafaamokhatar@gmail.com