كشف المهندس أحمد السويدى، الرئيس التنفيذى، والعضو المنتدب لمجموعة السويدى إليكتريك، أن عقد سد تنزانيا الأكبر للشركات المصرية في أفريقيا ، و يسد حاجة تنزانيا من توليد الطاقة الكهرومائية بقدرة 2115 ميغاوات على نهر “روفيجي”،.
و أضااف السويدى ، ان مشروع سد تنزانيا يعد الحدث الأهم و الأكبر للسويدى فى أفريقيا ، موضحا ان تنفيذ العقد سيتم بالتعاون مع شركة المقاولون العرب ، لتوليد الطاقة الكهرومائية بقدرة 2115 ميغاوات على نهر “روفيجي ، موضحا أن قيمة العقد تبلغ 2.9 مليار دولار ممول بالكامل من الحكومة التنزانية.
و اشار إلى ان الهدف إن هدف السد توليد الكهرباء بالإضافة إلى الأهداف التنموية الإستراتيجية الأخرى، كما انه سيحل مشاكل تنزانيا من الكهرباء بنسبة 100%” .
و لفت السويدى إلى أن الطاقة المتجددة ستحل مشاكل إفريقيا من الطاقة الفترة المقبلة ، مشيرا إلى إهتمام مصر بالشأن الأفريقي، نظرا للدور المنتظر للسد والمحطة في توفير الطاقة، والمساهمة فى عملية التنمية، والسيطرة على فيضان نهر روفيجى، والحفاظ على البيئة.
وأوضح ، أن المكونات الرئيسية للمشروع الجارى تنفيذها تشمل (السد الرئيسى بالمشروع بطول 1025 مترا، وبه 7 مخارج للمياه – أعمال المأخذ وأنفاق المياه المؤدية إلى مبنى التوربينات – محطة التوليد الكهرومائية – محطة ربط للكهرباء – كوبرى خرسانى دائم على نهر روفيجى – المعسكر الدائم)، بالإضافة إلى نفق تحويل مسار النهر بطول 703 أمتار، وعرض 12 متر وارتفاع 17 متر.
و قال السويدى فى تصريحات سابقة ، أن مشروعات إفريقيا تمثل 15% من إجمالي الأعمال التي تنفذها السويدي إليكتريك، في 25 دولة أفريقية ما بين توليد كهرباء ومحطات تحلية مياه وفنادق.
يذكر أن مشروع سد ومحطة كهرباء جيوليوس نيريرى لتوليد الطاقة الكهرومائية بدولة تنزانيا، يُنفذه تحالف مصرى مكون من شركتى المقاولون العرب والسويدى إلكتريك، بتكلفة تبلغ 2.9 مليار دولار، مؤكداً أن هذا المشروع الضخم دليل على قدرة وامكانيات الشركات المصرية لتنفيذ المشروعات الكبرى على المستوى الدولى وخاصة فى قارة أفريقيا، ويؤكد اهتمام مصر يالمشاركة فى المشروعات التنموية للدول الأفريقية الشقيقة.
