بنك القاهرة يفتتح مركزين لخدمات تطوير الأعمال ضمن مبادرة رواد النيل

افتتح بنك القاهرة مركزين لخدمات تطوير الأعمال التابعة للمبادرة القومية رواد النيل، وذلك بفرعيه في مدينة السادات بمحافظة المنوفية، وحي الكوثر بمحافظة سوهاج.

وشهدت لبنى هلال، نائب محافظ البنك المركزي، وطارق فايد، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبنك القاهرة مراسم افتتاح المركزين.

وذكر بنك القاهرة، في بيان، أن افتتاح المركزين الجديدين في إطار المشاركة المستمرة والفاعلة للقطاع المصرفي في المبادرة التي يرعاها البنك المركزي، ويشارك فيها العديد من البنوك والجامعات والجهات المحلية والدولية لدعم ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والناشئة.

وأوضح أن المبادرة تقدم، من خلال مراكز تطوير الأعمال التابعة لها، العديد من الخدمات غير المالية لرواد الأعمال مثل خدمات إعداد دراسات الجدوى، والتوعية بأنواع الشركات وإجراءات تأسيسها، واختيار نوع التمويل المناسب للشركة سواء كان تمويل بنكي أو غير بنكي، بجانب القيام بدور حلقة الوصل بين الشركات ورواد الأعمال وسلاسل الإمداد والسوق المحلية.

وقالت لبني هلال إن “البنك المركزي المصري يشجع القطاع المصرفي على دعم توجه الدولة نحو رعاية المشروعات الصغيرة والناشئة، والتوسع في الخدمات المقدمة لرواد الأعمال لتشمل الخدمات غير المالية التي تمثل أحد أهم متطلبات النمو والاستدامة لهذه المشروعات”.

وأضافت أن “مبادرة رواد النيل تهتم بالوصول بخدماتها إلى مختلف أنحاء الجمهورية في الوجهين القبلي والبحري، لمساعدة أصحاب المشروعات على الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتنوعة والمتميزة في بيئتهم المحلية، بما يحفز الابتكار ويزيد من القدرة التنافسية للمنتج المحلي”.

ومن جانبه، قال طارق فايد إن “افتتاح مركزي خدمات تطوير الأعمال يأتي في إطار حرص بنك القاهرة على المشاركة بفاعلية في المبادرات القومية التي يطلقها البنك المركزي، ويعكس توجه البنك نحو التوسع في خدمة عملاء قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة وأيضا المشروعات متناهية الصغر في جميع المحافظات، لاسيما في مناطق الوجه القبلي والقنال والدلتا”.

وأشار إلى أن بنك القاهرة يستهدف افتتاح مركز ثالث لخدمات تطوير الأعمال في محافظة البحيرة قبل نهاية عام 2019، بجانب الخطط المستقبلية لافتتاح مراكز تطوير أعمال أخرى تحت مظلة المبادرة خلال عام 2020 “في إطار الاستراتيجية الموضوعة للتوسع الجغرافي في خدمة قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة”.