المقالات

(حالات ضعف مخزون التبويض)

بقلم د. وليد حامد أبو يوسف إستشارى أول تأخر الإنجاب والعقم وأطفال الأنابيب مدير عيادات أمومتى لتأخر الإنجاب

 

حالات ضعف مخزون التبويض أصبحت مشكلة كبيرة وشائعة تواجه الكثير من السيدات سواء نتيجة تقدم العمر مع بلوغ الأربعين أو ما نواجهه كإستشاريين متخصصين فى مجال تأخر الإنجاب والعقم منذ عدة سنوات من نقص المخزون بشدة فى سن مبكر قد يحدث أحياناً فى منتصف العشرينات من العمر.
والحقيقة أن زيادة نسب حالات نقص المخزون فى سن مبكر تبرره بعض الأبحاث العلمية أنه قد يكون نتيجة زيادة نسب التلوث وزيادة إستعمال المبيدات والكيماويات وكذلك الضغط العصبى الشديد الذى يتعرض له الكثيرون الآن وأيضاً زيادة التعرض للموجات والتذبذبات من مختلف الأجهزة كالهاتف المحمول وأجهزة الكومبيوتر والكثير من الأجهزة اللتى ساهم فى تواجدها التقدم التكنولوچى المتسارع كل ذلك قد يؤثر على الخصوبة عند الجنسين.
لذلك ننصح دائماً أى فتاة تتأخر فى الزواج أو سيدة يتأخر لديها الإنجاب بعد الزواج مع علاقة زوجية منتظمة أو تقرر هى تأخير الإنجاب أن تضع هرمون مخزون التبويض AMH كتحليل مهم للإطمئنان على مخزون التبويض قبل أخذ أى قرار وذلك للإطمئنان على مخزون التبويض لديها قبل أى شيئ.
وليس شرطاً أن يكون لتأخر الإنجاب سبب واحد مثل وجود مشكلة فى تحليل الزوج أو وجود إنسداد بالأنابيب حيث أنه قد يصاحب هذا السبب أيضاً وجود ضعف فى مخزون المبايض.
فإذا تأكد وجود نقص فى هرمون التبويض فهذا يعنى بداية تأثر المخزون مما يعنى ضرورة التحرك بخطى سريعة فى مجال الإخصاب المساعد وحتمية المتابعة مع إستشارى متخصص فى مجال العقم وتأخر الإنجاب وليس إستشارى عام فى مجال النساء والتوليد حيث سيقوم هذا الإستشارى المتخصص بتقييم الحالة تقييماً سليماً ووضع البروتوكول المناسب وغالباً سيوجه الفتاة اللتى لم تتزوج تجاه تنشيط التبويض وسحب البويضات وتجميدها للحفاظ على الخصوبة أو تجاه الحقن المجهرى وأطفال الأنابيب إذا كانت السيدة متزوجة وذلك لتحقيق أعلى نسب نجاح فى أقصر وقت ممكن لأنه فى هذه الحالات مرور الشهور وليس السنوات قد يزيد من تأثر مخزون التبويض من ناحية الجودة والعدد .

عيادات أمومتي

الوسوم