بنوك وتأمين
“ديسربتيك” تعلن ضخ إستثمارات جديدة في السوق المصرية بقيمة 25 مليون دولار لتحقيق الشمول المالي
أعلن المهندس محمد عكاشة مؤسس صندوق ديسربتيك المتخصص في الاستثمار بشركات التكنولوجيا المالية الناشئة عن أولى استثمارات الصندوق في شركة خزنة الرائدة في وضع حلول مصرفية ومالية بواسطة تطبيق المحمول كبديل للحلول النقدية.
وقال عكاشة في تصريحات له: نحن سعداء بالتعاون بين صندوق ديسربتيك وشركة خزنة التي تم تأسيسها بفريق متميز بقيادة عمر صالح، والصندوق يسعى لعمل علاقة استراتيجية مع شركات التكنولوجيا المالية الناشئة والانطلاق معهم فى رحلة تحقيق الشمول المالى لملايين المصريين إلكترونيا.
وتابع عكاشة: إن السوق المصرى واعد جدا لشركات التكنولوجيا المالية ودور صندوق ديسربتيك هو مساعدة هذة الشركات في رحلتهم من البداية الى مرحلة الطرح فى البورصة المصرية أو العالمية و تحقيق عوائد مضاعفة، والاستثمار في شركة خزنه هي بداية تمهد لشراكات أخرى في المستقبل.
وكان عكاشة قد تقدم باستقالته من مجلس إدارة شركة ” فوري” رائدة التحول الرقمي ليقوم بتأسيس صندوق ديسربتيك للاستثمار في شركات التكنولوجيا المالية، ليركز الصندوق على الاستثمار في مصر بحجم مستهدف 25 مليون دولار، وستكون شركة فوري أحد المستثمرين في الصندوق الجديد.
من جانبه أكد عمر صالح مؤسس شركة خزنة أن سياسات الشمول المالى فى مصر تفتح باب كبير لوصول خدمات مالية متعددة بشكل الكترونى لملايين المصريين، تنوى شركة خزنة الاستفادة من الفرصة عن طريق التعاون مع الشركات و النقابات واتحادات العاملين وغيرهم مما يساعد فى الوصول بكفاءة لملايين المستفيدين فى فترة قصيرة .
خزنة هي منصة تمكن الشركات من تقديم خدمات السلف بسهولة لموظفيها باستخدام تطبيق الهاتف المحمول، حيث تساعد خزنة الشركات بكافة انواعها على تقديم خدمات إلكترونية مالية متعددة لموظفيها. قامت خزنة فى الأشهر الماضية منذ تأسيسها بتقديم خدماتها أولاً لكبرى الشركات كثيفة العمالة في مجال الصناعة والمقاولات والكول سنتر التي توظف أكثر من ١٠٠ ألف موظف وعامل. وبدأت خزنة بالتوسع فى خدماتها لتشمل كافة قطاعات الاقتصاد بما يشمل الشركات متوسطة العمالة التي بإمكانها الأن التسجيل لخدمات خزنة مباشرةً من موقع خزنة الإلكتروني (https://khazna.app/)، كما تقوم خزنة ببناء نموذج معتمد على الذكاء الصناعى لمساعدتها فى التنبؤ باحتياجات عملائها وتقديم خدمة اكثر تطورًا لهم.