توبطاقة ونقل

إنجازات فاقت التوقعات في عهد السيسى .. الكهرباء تعبر بمصر من الظلام إلى النور

بعد ثورة 30 يونيو: د. شاكر : تقدم مصر ب 68 مركز فى مؤشر الحصول على الكهرباء فى 5 سنوات

– 17 ألف ميجا وات وأكثر فائض في يومنا الحالي.
– تحول مصر في السنوات الآخيرة لدولة مصدرة للطاقة.
– 287 مليار جنية إستثمارات في إنتاج الكهرباء.
– إنشاء 3 محطات لتوليد الكهرباء بقدرة 4800 ميجاوات.
– إنشاء مراكز تحكم وتحويل الشبكة القومية للكهرباء إلى شبكة ذكية.
– 26 محطة توليد جديدة بقدرات تمثل 12 ضعف قدرة السد العالي.


٦ سنوات من التميز حضرتها وزارة الكهرباء و الطاقة المتجددة لإدارة محمد شاكر وزير الكهرباء منذ توليه حقيبة وزارة الكهرباء ، بعد تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية ، وكذلك بفضل توجيهاته الرشيدة عبرت مصر شوطا كبيرا فى قطاع الكهرباء لتنتقل من الظلام إلى النور ، ٦ سنوات دون إنقطاع للكهرباء بل و تخطينا ذلك لنصل إلى تصدير الفائض من الكهرباء و النجاح بمشروعات الربط الكهربائي بين مصر و أفريقيا و أوروبا ، تخطى قطاع الكهرباء كل الحواجز و العثرات ليحدث إنجازا غير مسبوق و هو قادر على تحسين ترتيب في التقارير الدولية في مركز الحصول على الكهرباء من المركز 145 عام 2015 إلى المركز 77 عام 2020 بتقدم 68 مركز في 5 سنوات ، حسب تصريح الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء.

مجهود هائل و عمل متواصل ترصده “النخبة” بإلقاء الضوء على إنجازات قطاع الكهرباء خلال حقبة تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى لرئاسة الجمهورية و تولى الدكتور محمد شاكر حقيبة وزارة الكهرباء:

القدارات الكهربائية:

بلغت إجمالى القدرات الكهربائية المتوفرة من نهاية عام 2014 حتى نهاية عام 2019 إلى أكثر من 28 جيجاوات في 27 محطة إنتاج طاقة كهربائية إلى مجمع بنبان للطاقة الشمسية (أى مايعادل 13 ضعف قدرة السد العالى) وبهذا أصبحت قدرات التوليد الكهربائية المتاحة كافية للوفاء بمتطلبات المستثمرين فى سائر أنحاء الجمهورية من الطاقة الكهربائية.

وقد نجح قطاع الكهرباء بالتعاون مع شركة سيمنس الألمانية وشركائها لفترة تنفيذ ثلاث محطات من المحطات العملاقة لتوليد الكهرباء في كل من بنى سويف ، البرلس ، والعاصمة الإدارية الجديدة لإضافة 14400 ميجاوات ، هذا وقد انخفض معدل استهلاك الوقود بعد دخول المحطات الثلاثة العملاقة.

الإنتهاء من التشغيل التجارى لجميع قدرات الطاقة الشمسية ببنبان بإجمالى قدرات تصل إلى 1465 ميجاوات فى نوفمبر 2019 بإستثمارلتبلغ حوالى 2 مليار دولار
وذلك بعد أن قام بالقطاع من خلال القيام بالعمليات EPC + المالية ـ BOO ـ IPP ـ المناقصات التنافسية.

حيث كان نتيجة لتلك السابقة أن أصبح للقطاع الخاص ثقة كبيرة في قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصرى حيث تقدم عدد كبير من المستثمرين من القطاع الخاص الأجنبى والمحلى للدخول فى مشروعات القطاع وعلى رأسها مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة وبناءً على ذلك فهناك أكثر من 32 مشروعًا للطاقة الشمسية من الخلايا الفوتوفلطية بمجمع بنبان للطاقة الشمسية ، وفي مارس 2019: فاز بنبان للعام أفضل مشروع من البنك الدولى.

البرنامج النووى المصرى:

في إطار الاستراتيجية الوطنية الشاملة التي أقرتها مصر لتنويع مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة ، تواصل مصر عن طريق برنامجها النووي السلمي بالضغط ، احتياجات الاحتياجات التنموية الاقتصادية والصناعية المتزايدة وذلك بالتعاون مع جمهورية روسيا الإتحادية الشريك الاستراتيجي لمصر في هذا المشروع.
يستهدف البرنامج النووي السلمى المصرى إنتاج الطاقة الكهربائية ، احتياجات التنمية الاقتصادية والاجتماعية المتزايدة ، وذلك من خلال بناء أربع وحدات للطاقة النووية بقدرة 1200 ميجاوات لكل وحدة ، ووفقاً للمعايير الدولية التي أقرتها الوكالة فى مجال الأمن والأمان النوويين.
وهناك تعاون وثيق بين وزارة الكهرباء ووزارة البيئة للحصول على أعلى معايير الأمان على البيئة بتوليد الكهرباء من مصادر الطاقة المختلفة والتي ضمن استراتيجية القطاع حتى عام 2035 والتى تتضمن تعدد مصادر الطاقة منها الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.

وقد حصل على مشروع الضبعة على جائزة روساتوم لافضل ٣ مشروعات نووية من حيث الانطلاقة وهذه هذه الجائزة الأولى من الأنواع التي تحصل عليها من خلال منطقة الشرق الأوسط بوجه خاص ، حيث أشادت اللجنة المنظمة بالمستوى الذي يتم تنفيذ مشروع الضبعة به معتبرين ان ما يحدث في مشروع الضبعة إنجاز كبير في هذا المجال.

يحقق هذا الإنجاز الذي نجح القطاع فى تحقيقه تأكيداً على أن قطاع الكهرباء يعمل على تنفيذ مشروعات على قدم وساق وطبقاً لأعلى معايير الأمان والجودة.

تدعيم شبكات النقل و التوزيع:

ويعمل القطاع حاليًا عل تدعيم وتقنيات شبكات نقل وتوزيع الكهرباء الخاصة في ضوء القدرات الكبيرة التي يتم إنتاجها حاليًا وأيضاً المتوقعة من الطاقات المتجددة ، الأمر الذي يتطلب شبكة كهرباء موثوقة ومرنة. فيتم العمل حاليًا على قدم وساق على تحسين وتطوير شبكات النقل بما في ذلك محطات المحولات على الجهود العالية والفائقة ، ومراكز التحكم ، وكذلك الشبكات الذكية.

وقد نجح القطاع فى إضافة خطوط على جهد 500 ك.ف بإجمالى اطوال تصل إلى حوالى 3020 كم بزيادة تزيد 1.3 مرة عن وضع الشبكة عام 2014.

وقد تطورت سعات محطات محولات جهد 500 ك.ف. حيث تم إضافة 31 محطة محولات على جهد 500 ك.ف بإجمالى تصل إلى حوالى 44250 م.ف.أ بنسبة تزيد بمقدار 4 مرات عن وضع الشبكة عام 2014.

حول مراكز التحكم فى شبكة نقل الكهرباء فقد تم الإنتهاء من إنشاء استعراض (6) مراكز تحكم بشبكة النقل بتكلفة إجمالية تبلغ حوالى 5،4 مليار جنيه.

كما يجرى حاليا إتخاذ الإجراءات اللازمة للتحكم في جديد بالعاصمة الإدارية ومن المخطط التعاقد مع التحالف الفائز بتنفيذ المشروع ، علي أن يتم الإنتهاء من التنفيذ خلال سنتين.

تم تأمين التغذية الكهربية لمنطقة الساحل الشمالي من خلال تنمية الساحل الشمالي الغربي وظهيره الصحراوي كمقصد للسياحة العالمية حيث تم الإنتهاء من إنشاء خط يصل طوله إلى حوالي 255 كم (625 برج) رباعي الموصل مزدوج الدائرة. بتكلفة بلغت حوالى 2 مليار جنيه.

كما تم لأول مرة ربط مدينة القصير بالشبكة الكهربائية الموحدة من خلال الإنتهاء من خط سفاجا / القصير جهد 220 ك.ف بطول 102 كم ويهدف المشروع إلى ربط الساحل الجنوبي الشرقي للبحر الأحمر بالشبكة القومية كهدف استراتيجى ، و تغذية الأحمال المطلوبة حاليا و مستقبلاً
كما تم الإنتهاء من أعمال الخط الهوائى القصير / مرسى علم / برنيس فى مايو 2020 بإجمالى طول يبلغ حوالى 295،5 كم بنسبة تنفيذ إجمالية 100٪ وبتكلفة استثمارية تبلغ حوالى 2،1 مليار جنيه (خطوط ومحطات محولات).

حول رفع كفاءة وتحديث شبكات توزيع الطاقة الكهربائية تم تنفيذ خطة تدعيم شبكات التوزيع بنسبة تنفيذ تصل إلى حوالي 102،6٪ ، و تم إزالة خطوط الكهرباء الهوائية جهد متوسط ​​المارة أعلى الكتل السكنية والمبانى وتحويلها إلى كابلات أرضية أو تعديل مسارها حفاظاً على حياة المواطنين حيث تم تنفيذ 1272 كم بتكلفة تصل إلى حوالى 1310 مليون جنيه.

الإستثمار بالشبكات:

وقد زادت متوسط ​​الإستثمارات بشبكات توزيع الكهرباء خلال 2017-2017 ، 2018/2019 ، 2019/2020 زادت بنسبة تصل إلى حوالي 8 أضعاف الإستثمارات خلال الـ 13 عام السابق.

كما يجرى الآن تنفيذ مشروع إنشاء وتطوير عدد 47 مركز تحكم فى شبكات توزيع الكهرباء على عدة مراحل بإجمالى إستثمارات يصل إلى حوالى 2 مليار يورو.

وحول تدعيم شبكات توزيع الكهرباء بالقرى على مستوى محافظات الجمهورية ، فقد قامت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بدراسة رفع كفاءة التغذية بالقرى على مستوي الجمهورية وتمديد خطة تنفيذها على مدى 6 سنوات يتم تنفيذها على ثلاث مراحل تتضمن: رفع كفاءة التغذية الكهربائية من مصدر واحد ، التغذية من واستخدام مختلفين ، ووحدات حلقية للنقل بين المصدرين أوتوماتيكيا عن طريق التحكم الآلى.

وجاري إستكمال مشروعات تدعيم شبكات توزيع الكهرباء لرفع كفاءة التغذية الكهربائية لحوالي 8 آلف قرية وتابع على مستوى الجمهورية.

منظومة الكشف و التحصيل:

ومن أجل تحديث منظومة الكشف والتحصيل فقد إتخذ القطاع عدد من الإجراءات للتغلب على أخطاء قراءة العدادات وتحسين نسبة التحصيل وهى:
-تركيب عدادات مسبقة الدفع حيث تم تركيب حوالى (9،3) مليون عداد مسبق الدفع حتى نهاية ابريل 2020 يتم تصنيعها عن طريق شركات محلية ، كما تم إعداد كتيب خاص كدليل للعدادات مسبقة الدفع يوضح مميزات العدادات وإستخدامها ونشرها على المواقع اللإلكترونية ومواقع التواصل الإجتماعى.

-تنفيذ مشروع تجريب للعدادات الذكية فقد تم وضع مواصفة فنية موحدة لجميع المهمات الازمة لتنفيـذ المشـروع التجريبـي لتركيـب حوالى 250 ألف عداد ذكي و طرق الاتصال الخاصة بها. وذلـك فـى نطـاق 6 شـركات توزيـع: شمال القاهرة وجنوب القاهرة والإسكندرية والقناة وجنوب الدلتا ومصر الوسطى ، وقد تم الإنتهاء من تركيب حوالى 182 ألف بنسبة 73٪ من إجمالى المستهدف للخطة وذلك حتى نهاية أبريل 2020.

-برنامج القراء الموحد من أجل تسجيل القراءات بدقة عالية للوصول إلى فاتورة سليمة وقد تم كشف حوالي 95٪ من إجمالى عدد المشتركين المستهدف قراءة عدادات
لهم حول الإجراء الإحترازية التي تم استخدامها لتفشى فيروس كورونا المستجد لحماية المواطنين والعاملين بقطاع الكهرباء يتم من ارتداء كافة الكشافين للكمامة والقواعد التي يتم توجيهها لأخذ قراءة العدادات للمواطنين ، .فى حالة أن العداد داخل الوحدة يتم أخذ مسافة آمنة عند تصوير العداد. ، يتم توفير وسائل التعقيم بكافة مقرات شركة الكشف والتأكد من ارتداء كافة العاملين للكمامة والقفاز وأخذ المسافة الآمنة بين الموظفين لحمايتهم.

وحول تحسين الخدمات المقدمة للجمهورفقد تم:
تطوير مراكز الخدمة وميكنة الخدمات فقد بلغ عدد مراكز الخدمة التي تم تطويرها للعمل الشباك الواحد * بشركات توزيع الكهرباء 461 مركز من إجمالى 466 مركز وذلك عن طريق ميكنة الإجراءات والعمليات الخاصة بالخدمات المطلوبة من المواطنين بما يحتاج للمواطن سرعة الحصول على الخدمة من أي شباك.

تنويع طرق التواصل مع الجمهور
لتلقي الشكاوى – تلقى الخط الساخن 121 منذ تطويره في 21/8/2016 حوالي (9) مليون مكالمة لتلقي بلاغات الأعطال والشكاوى الفنية والتجارية والرد على الاستفسارات وعن تقديم بعض الخدمات.
– تطبيق شكاوى فواتير الكهرباء على GOOGLE Play
– رسائل SMS إلى رقم 91121
– وقد قامت بهذه القنوات بالرد على حوالي 7500 شكوى منذ إنشائها في 24/4/2016
– و تلقى الموقع الإكتروني للوزارة منذ إنشاءه في عام 2012 حوالـى 69 ألف شكوى
– كما تلقت منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة (16528) حوالى 51 ألف شكوى خاصة بالكهرباء.
– تلقى السيد الدكتور الوزير أكثر من 1500 شكوى من خلال التواصل المباشر مع المواطنين.
– وتلقت الإدارة العامة لخدمة المواطنين حوالي 20 ألف شكوى عبر القنوات المختلفة (مكاتبات من جهات حكومية أو خاصة – برقية – خطاب – فاكس – مقابلة شخصية – تليفون …).

إطلاق المنصة الموحدة لخدمات الكهرباء:
رابط المنصة الإلكترونية الموحدة لخدمات الكهرباء
جارى التشغيل التجريبي للمنصة الإلكترونية الموحدة لخدمات الكهرباء والتى تشمل حوالى عدد (١٧) خدمة ، وتسجيل متاح للجميع على رابط المنصة
https://eehc.ses360.net/.

الوسوم